الهند وتايلندا تستبعدان تورط إيران في استهداف إسرائيل طهران تقدم شكوى أمام مجلس الأمن عن اغتيال علمائها

قدم سفير إيران لدى الأمم المتحدة، محمد خزاعي، رسالة إلى مجلس الأمن، اتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم والإفلات من العقاب. وسجلت الرسالة أنه ''تم السماح لإسرائيل بارتكاب هذه الجرائم''، وأن إيران ''عانت من أعمال إرهابية، بما في ذلك اغتيالات طالت عددا من خبرائها النوويين، بفعل دعم النظام الإيراني سواء الضمني أو الصريح لمجموعات إرهابية''، مثلما تدعيه إسرائيل.
وكانت إيران قد اتهمت إسرائيل بالضلوع في عمليات استهدفت ممثلياتها الدبلوماسية في الهند وتايلندا وجيورجيا. وذكرت صحيفة ''واشنطن بوست'' الأمريكية، في هذا الشأن، أن الهند تعمل على الحفاظ على علاقاتها مع إيران وإسرائيل والولايات المتحدة في آن واحد.
كما نفت حكومة تايلندا التحدث عن أعمال ''إرهابية''، بقدر ما تصف عملية بانكوك بعمل أشخاص لا يرقون إلى تنظيم، كما جاء في البرقيات والقنوات الدولية، نقلا عن مسؤولين تايلنديين.
وفي تداعيات الملف النووي، وبعد عودة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية من طهران، أعربت الولايات المتحدة عن أسفها لـ''رفض إيران التعاون'' للتحقق من شبهات حول وجود برنامج نووي عسكري من عدمه. وقد منع الوفد من زيارة موقع بارشين العسكري بالقرب من طهران، يرجح أنه يخفي مفاعلا نوويا، حسب الوفد.
في هذه الأجواء، انطلقت الحملة الانتخابية، أمس، لتشريعيات 2 مارس المقبل. ويتنافس فيها 3444 مرشح على 290 مقعد، منها 30 في العاصمة طهران. ويشترط على المرشح الفائز الحصول على نسبة 25 بالمائة من أصوات الدائرة الانتخابية للظفر بمقعد، وإلا سيكون مطالبا بأن يدخل في جولة ثانية. وبإمكان الناخبين التصويت في أي مكتب بتقديم بطاقة التعريف. وأعدت الحكومة 47 ألف مكتب للتصويت ومنحت للأقليات فرصة انتخاب ممثليهم في البرلمان.
وإن غابت المعارضة في المنافسة، فيرى الملاحظون أن التنافس يجري داخل التيار المحافظ نفسه، أي بين تيار أحمدي نجاد وعلي لاريجاني، رئيس البرلمان الحالي، والرئيس السابق محمد خاتمي.