قال رئيس مجلس الأمة، عبد القدر بن صالح، أمس، إن الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مؤخرا الموقع الغازي لتيفنتورين: ''لم يكن في الواقع مجرد عمل إرهابي عادي وإنما كان بمثابة عمل حربي واسع، كان يرمي إلى امتحان الجزائر في قدراتها ومعرفة مدى صمودها''. في حين قال رئيس المجلس الشعبي الوطني في خطابه بمناسبة اختتام الدورة الخريفية للبرلمان، إن اليقظة هي السبيل الوحيد للوقاية من ظاهرة الإرهاب التي وصفها ب''الأفعى متعددة الرؤوس''.
وأوضح بن صالح في خطابه أمام أعضاء المجلس والحكومة، ''إننا مرتاحون لدحر قوى الشر التي سعت بعملها الجبان لاستهداف استقرار بلادنا واقتصادنا ووحدة الجزائر''. واعتبر بن صالح أن ''الدعم الشعبي والالتفاف وراء قيادة البلاد والجيش زاد في احترام العالم وعزز مصداقية سياسة بلادنا''، في حين أبرز العربي ولد خليفة في كلمة ألقاها خلال الجلسة الختامية للدورة الخريفية للمجلس أن الدرس المستخلص من اعتداء الإرهاب على مركب الغاز بعين أمناس هو أن ''الإرهاب العابر للحدود أشبه بالأفعى متعددة الرؤوس، وأن اليقظة الدائمة هي السبيل للوقاية من شروره''.
وأبرز رئيسا غرفتي البرلمان، في خطابيهما، ثراء الدورة الخريفية بالنصوص والنقاش. وجدد بن صالح دفاعه عن وجود الغرفة العليا للبرلمان. واعتبر بأن التجربة المعاشة بينت ''محدودية'' الطرح القائل إن إنشاء الغرفة العليا للبرلمان جاء لحل مشكلة سياسية ظرفية طارئة، وثمن الدور الذي لعبته الهيئة التنفيذية في مجال التنسيق، من خلال توفيرها لمناخ منسجم ''كان من نتيجته تجاوز العقبات التي اعترضت المسيرة طيلة هذه الفترة''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/02/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ف جمال
المصدر : www.elkhabar.com