الجزائر

الهاتف النقال في الجزائر بين ضرورات الحياة وتناقضات الاستعمال



الهاتف النقال في الجزائر بين ضرورات الحياة وتناقضات الاستعمال
يعرف مجتمعنا خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا من حيث استعماله لمختلف التقنيات الالكترونية من حواسب، ألواح إلكترونية وخاصة فيما يتعلق بالهواتف النقالة التي أصبحت الرفيق الدائم واللصيق لكل الجزائريين، إلا أن تعدد أساليب وأغراض استعماله جعلت هذه الوسيلة تتعرض إلى العديد من الانتقادات سواء من قبل رجال الدين أو من قبل أفراد المجتمع في حد ذاتهم. وهذا ما سنحاول تناوله من خلال موضوعنا هذا .
أجمع المواطنون الذين اقتربت “السلام” منهم على انه لا يمكنهم اليوم مواصلة حياتهم دون استعمال الهاتف النقال، الذي أضحى من بين ضرورات الحياة بالنسبة إليهم، بحيث قال السيد “علي” الذي يعمل بناء بأن الهاتف الجوال قد سهل عليه تسيير أعماله من حيث انه يمكنه من القيام بكل تحضيرات عمله والاتصال بالأشخاص الذين يتعامل معهم دون الحاجة إلى مقابلتهم باستمرار. وهو نفس رأي التاجر “كريم” الذي اعتبر الهاتف النقال من بين المسهلات الأساسية لنشاطه التجار، فهو بمثابة السكرتير الخاص به على حد قوله. أما الطالبة “أمينة” فقد ذكرت بأن الهاتف النقال قد يسر عليها عملية الاتصال بأهلها على اعتبار أنها طالبة مقيمة بإقامة بن عكنون، فهو قد اختصر المسافات -حسبها- وجنبها عناء التنقل المستمر إلى ولاية تيزي وزو. أما رأي “رياض” فكان مرتكزا على أن الهاتف النقال يمكنه من تحميل ما يشاء من أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)