لا يفوت قارىء الشّعر الشّعبيّ أن يلاحظ ملاحظة هي غاية في الأهميّة، تلك الظّاهرة الّتي تثير انتباهه حتّى وإن تغافل عنها هو، ألا وهي النّزوع إلى الحريّة وإباء الضّيم والثّورة على الاستعمار، إنّها نفوس مرهفة الحسّ تتفجّر منها براكين التّمرّد، فتسيل حممها من كلّ بيت ومن كلّ سطر. ومن أبرز الشّعراء الّذين تميّز شعرهم الشّعبيّ بالنّزعة الوطنيّة أسطورة مستغانم؛ الوليّ الصّالح سيدي لخضر بن خلوف الّذي دوّن اسمه في التّاريخ بأحرف من ذهب كعاشق للحبيب المصطفي عليه الصّلاة والسّلام يمدحه
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نصيرة شافع بلعيد
المصدر : الموروث Volume 1, Numéro 1, Pages 159-166 2012-10-01