النيجري أوتشي لن يلتحق بشباب قسنطينة بسبب رفض نادي المحرق البحريني

رفضت إدارة نادي المحرق البحريني بشدة تسريح لاعبها النيجيري «أوتشي» إلى شباب قسنطينة، رغم إلحاح إدارة السياسي على جلب أوتشي على شكل إعارة، تبعا لحاجتها الماسة إلى خدمات اللاعب الذي يعد من بين الركائز المعول عليها في بطولة الموسم المقبل، سيما وأنّ طموحات الفريق البحريني كثرت في الفترة الأخيرة بما أن المسؤولين على هذا الفريق أشاروا أنهم يريدون تكوين تشكيلة شابة وأنهم بحاجة ماسة إلى لاعب يملك الخبرة ومن الإمكانيات الهائلة في صورة أوتشي.
وحسب مصادر عليمة من الفريق البحريني، فإنّ إدارة المحرق رفضت تسليم جواز سفر اللاعب أوتشي متخوفة من أنه قد يغادر معسكر الفريق ويتجه للإمضاء في شباب قسنطينة، سيما وأنه أعجب بالعرض المقدم له من طرف المدير الرياضي للفريق محمد بولحبيب «سوسو»، إضافة إلى أن الإدارة البحرينية، وحسب نفس المصادر، رفعت من منحة إمضاء أوتشي للضعف، ما يؤكد أنها ترفض بشدة مغادرة اللاعب إلى خارج أسوار نادي المحرق البحريني، كما أجبرته على البقاء، في خطوة تؤكد أنه لن يمضي لشباب قسنطينة بما الإدارة البحريني سدت جميع الأبواب في وجه نظيرتها من السياسي.
اللاعب أخبر إدارة المحرق برغبته في العودة إلى نيجيريا مباشرة بعد عرض سوسو
في السياق ذاته، أفيد أنّ إدارة المحرق البحريني تفطنت للمكيدة التي نصبتها إدارة السياسي، بما أن اللاعب وفور اقتناعه بعرض المدير الرياضي سوسو أخبر إدارة المحرق بأنه سيغادر إلى بلده نيجيريا.وفي ذات السياق، فإن اللاعب النجيري الأصل أوتشي رفض التوقيع في فريق المحرق البحريني لمرة أخرى، حيث كان قريبا من الانضمام إلى السنافر في صفقة كانت لتكون أحد أكبر الصفقات في البطولة الوطنية لهذا الموسم.
لكن الرئيس البحريني فاجأ نظراءه بمضاعفة العرض سهرة الأحد الماضي ليضع اللاعب في رواق جيد للإمضاء لصالح المحرق البحيرين، ومن ثم ضياع صفقته بالنسبة للرئيس سوسو، في وقت أكدت فيه صحيفة «الوطن البحرينية» توقيعه عقدا بأجرة تتجاوز ال200 مليون، وهو ما حتم على اللاعب الإمضاء لصالح المحرق، ومن ثم تحسر بولحبيب كثيرا على ضياع صفقته.
الحصة الأولى كانت للاسترجاع
كانت الحصة الأولى التي أجرتها تشكيلة شباب قسنطينة عشية أمس الأول، بمركب عين الدراهم في الخامسة والنصف مساء، مخصصة لعملية الاسترجاع، حيث اكتفى الطاقم الفني ببرمجة حصة خفيفة ولم تستغرق سوى 30 دقيقة من أجل إزالة أثار التعب الناجم من السفرية الشاقة التي قادت السنافر إلى مدينة عين الدراهم التونسية، وقد برمج الطاقم الفني تمارين المربعات الصغرى من أجل السماح للاعبين بخلق أجواء حماسية وإزالة التعب دون أن يشعروا بذلك، خاصة أن اللاعب يقوم بجهد عضلي دون أن يشعر بذلك.أما الحصة الثانية التي أجرتها تشكيلة شباب قسنطينة سهرة أمس الأول بأحد الملاعب التابعة لمركب عين الدراهم، والتي انطلقت في الساعة 23:00 واستغرقت نصف ساعة، فقد عمل فيها الطاقم الفني على رفع حجم العمل والتدريبات، وكانت الحصة منوعة بين الجانبين التقني والبدني، وركز المحضر عادل لعبني على تمارين السرعة القصوى من خلال قيام رفقاء بزاز بالركض ب 70% من السرعة لمدة 5 دقائق مع إعادة ذلك ست مرات، ثم برمج الطاقم الفني بعد ذلك بعض التمارين بالكرة في نصف الملعب.
وكانت هذه التمارين عبارة عن عملية نقل الكرة بين لاعبي وسط الميدان والهجوم، ومحاولة الدخول بالكرة من الأطراف، حيث يسجل لاعبو الوسط والهجوم في المرمى الكبير في حين أن المدافعين يسجلون في المرمى الصغير.