إن أكثر من نصف سكان المعمورة يقطنون حاليا في المدن الأمر الذي زاد من تعقد الوضعية المجالية و بالخصوص العقارية للمدن، حيث نقص العقار و الطلب المتزايد عليه أجبر مجمل بلدان العالم و خاصة على مستوى الحواضر الكبرى على التفكير في أساليب جديدة لتخطيط، تنظيم و تسيير المدن ضمن الأبعاد الجديدة التي تفرضها التغيرات الاقتصادية، الاجتماعية و السياسية خاصة فيما تعلق بمبادئ التنمية المستدامة، التي تفرض على المجتمعات مراعاة الأنظمة البيئية في جميع البرامج و المخططات الرامية في مجملها إلى استغلال كلي أو جزئي للمجال الذي نعيش فيه الذي أصبحت المدينة تشكل إحدى ركائزه و أنظمته الرئيسية.
و على هذا الأساس نحاول في هذه الورقة البحثية استعراض بعض المقاربات التخطيطية الكفيلة بالتسيير الفعال للمجالات العمرانية في الجزائر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/07/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الطاهر لعشيبي
المصدر : مجلة العلوم الانسانية Volume 16, Numéro 1, Pages 299-317