يتناول المقال النموذج التركي في التنمية والذي حقق التقدم والتنمية من خلال تعزيز العدالة الإجتماعية، حيث تمثل تركيا أحد أكثر النماذج التنموية أهمية في منطقة الشرق الأوسط،كما شهدت طفرة اقتصادية واجتماعية وسياسية تحت قيادة حزب العدالة والتنمية في السنوات الأخيرة، طبقت تركيا العديد من برامج الإصلاح الهيكلي تحت شروط البنك الدولي كما أن اقتصادها شهد أزمات عديدة كان أشدها الأزمة الإقتصادية عام 2000 ، هذا ما وضع حزب العدالة والتنمية منذ تسلمه الحكم سنة 2002 أمام خيارات صعبة وأخذ يطبق العديد من الإصلاحات الهيكلية في الإقتصاد إضافة للبحث عن سياسات مؤسساتية وفق تطبيق مبادئ الحكم الراشد ضمن عمل السياسة والبرامج الوطنية التي كانت مدعومة من قبل المؤسسات الدولية ،ولقد إحتل الاقتصاد التركي المرتبة السابعة عشر عالميا وأكبر سادس إقتصاد في أوروبا،كما وصل متوسط النمو الإقتصادي 5.1% بين عامي 2012 و 2013،بينما بلغ متوسط النمو الإقتصادي الحقيقي 6.1%بين عامي 2010 و 2013.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فيروز مزياني
المصدر : المجلة الجزائرية للأمن والتنمية Volume 5, Numéro 1, Pages 276-295 2016-01-01