الجزائر

النشيطة منها تعمل في المجال الخيري



النشيطة منها تعمل في المجال الخيري
يوجد الآلاف من الجمعيات عبر مختلف الولايات، ولكن هذا الكم الهائل ليس له في الميدان انعكاس حيث لا ينشط سوى القلة القليلة في حين تدخل الاغلبية في سبات عميق، وإن نشط بعضها فلا يستيقظ سوى في المناسبات، ثم سرعان ما يخمد.واقع هذه الجمعيات بالولايات لا يبعث على الامل في غياب النشاط والفعالية إذ أن الكثير غائب باستثناء بعض النشاطات الخيرية والتضامنية، فبولاية سيدي بلعباس تعد 1844 جمعية ولائية، و76 بلدية، لكن القليل منها فقط ينشط أما البقية لا تنتظر سوى الإعانات المالية، والأمر سيان بالنسبة لولاية سعيدة، التي تضم الكثير من الجمعيات ليس لها من وجود إلا الاسم وهي مجرد حبر على ورق فقط، مثلها مثل مستغانم وتيارت، تقتات الكثير من الجمعيات على المال العام أو تنشط في الخفاء بعد نهاية اعتمادها، باستثناء النزر القليل منها جزائر الخير التي تعد نموذجا في التضامن وبمعسكر، تغيب معظم الجمعيات عن الاحداث، حيث كثيرا ما تكون مقراتها فارغة، أما بغليزان، فيغيب النشاط في المجال البيئي، وكذا في قضايا المرأة عكس ولاية تلمسان التي تساهم بعض جمعياتها في مجالات خارج اختصاصها مثل التحسيس بخطورة المخدرات ومكافحتها.ومن جهة أخرى ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي كثيرا في التعريف بمختلف الجمعيات ونشاطاتها في المجال الخيري، وجعلت المواطن يثق فيها كما هو الحال بالشلف.على العموم، فإن واقع الجمعيات، لا يبعث على الامل في غياب الوعي بأهمية النشاط الجمعوي لدى المؤسسين والمجتمع على حد سواء.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)