نظم الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات اليوم السبت تجمعا شعبيا بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة, تمت الدعوة خلاله إلى العمل رفقة الرجل للتأسيس لجبهة وطنية قوية للدفاع عن الجزائر ضد المؤامرات المحيقة بها.و في كلمة ألقتها بالمناسبة, شددت الأمينة العامة للاتحاد, نورية حفصي على أن "الجزائر هي بحاجة اليوم لكل سواعدها من رجال و نساء", مؤكدة على ضرورة مواصلة المرأة لمسيرة الكفاح و النضال من أجل حماية الوطن, "مثلما كان العهد بها دوما". واستعرضت حفصي مختلف الجهود التي بذلتها المرأة الجزائرية في سبيل افتكاك حقوقها, مضيفة بأنها تمكنت اليوم من قطع أشواط "هامة" في كل المجالات, خاصة السياسية منها. وفي هذا السياق, أشارت إلى المكانة "المتميزة" التي أصبحت تحتلها, بفضل كفاءتها سواء في البرلمان أو الحكومة أو الأجهزة الحساسة على غرار أسلاك الأمن الوطني. ولدى تطرقها للانتخابات التشريعية المقررة في 4 ماي المقبل, أشادت حفصي بالدور المنوط بالمرأة خلال هذه الاستحقاقات حيث قالت بأنها أصبحت اليوم تتصدر القوائم الانتخابية, و هو ما يجعل عدد النساء البرلمانيات مرشح للارتفاع. كما دعت النساء الجزائريات للمشاركة بقوة خلال هذه الانتخابات التي اعتبرتها "محطة مصيرية للحفاظ على المكتسبات و تعزيز الديمقراطية و إظهار درجة النضج السياسي الذي يتحلى به الشعب الجزائري". و من جهة أخرى, أكدت الأمينة العامة للإتحاد الوطني للنساء الجزائريات أن هذا التجمع الشعبي يعد "وقفة عرفان و امتنان" لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي "مكن المرأة الجزائرية من التقدم نحو الأمام , إيمانا منه بأن الوطن يبنيه كل أبنائه".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/03/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com