الجزائر

الناطق باسم مؤسسي جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة ''القضاء أمام امتحان الاستقلالية عن الإدارة''



حذر الناطق الرسمي باسم مؤسسي جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، في لقائين بباتنة وقسنطينة، من استمرار الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي إلى ما بعد الانتخابات التشريعية إذا عرفت الإصلاحات المنتظرة انتكاسة أو انحرافا عن مسارها المؤدي إلى التغيير الحقيقي.
وشدد مناصرة أمام المؤتمر الولائي التأسيسي لحزبه في باتنة، ضرورة التزام رئيس الجمهورية بالضمانات التي قدمها في خطابه للأمة، وأن يلزم الآخرين بها أيضا لتمكين الجزائر من تجاوز الوضع القائم الذي يتميز كما قال باحتكار الثورة والسلطة والثـروة.
ودعا القضاة إلى حماية أصوات الناخبين من كل تزوير، والالتزام بالشفافية والعدل، بما يضمن استقلاليته عن الإدارة وإبعاد شبحها عن نتائج الانتخابات. وأمام المشاركين في المؤتمر التأسيسي لولاية قسنطينة، أشار مناصرة إلى أن الشرعية التاريخية التي تحكم البلاد منذ الاستقلال لا يمكنها أن تستمر، ولا بد من الانتقال إلى الشرعية الشعبية، موضحا بأن التغيير قادم شاء من شاء وأبى من أبى، وهو -حسبه- ليس تهديدا للسلطة، بل فرصة حتى لا يحدث لها ما حدث لبعض الأنظمة العربية.  وتطرق الناطق باسم مؤسسي جبهة التغيير إلى ما أسماه خطابات الوهم التي تتحدث عن التهديد الأجنبي، وعن مخاوف العودة إلى الأوضاع التي شهدتها البلاد سنة 1991 والتخويف بالإسلاميين، مؤكدا بأن هذا غير صحيح.
وعن الأحزاب الجديدة، قال بأن تأخير اعتمادها عملية مبرمجة ومقصودة، حتى تحشر في وقت ضيق لا يسمح لها بالمنافسة الحقيقية وبالتالي الإبقاء على نفس الأغلبية الحاكمة. 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)