رحبّت السيدة منتهى الأطرش، الحقوقية والناشطة في المنظمة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان وحفيدة الثوري سلطان الأطرش، بقرار تجميد الجامعة العربية عضوية بلادها، إذا كان للقرار القدرة على وضع حد للعنف الذي تعيشه سوريا منذ سبعة أشهر: أقول إذا كانت هذه الخطوة تفيد وتنقذ هؤلاء الشباب الذين يسقطون يوميا ويقابلون الموت بصدور عارية، فأنا أكيد مع هذه المبادرة وكل المبادرات التي تنهي تقتيل الشباب السوري .
وأوضحت السيدة منتهى الأطرش أنها تعيش حالة من اليأس مع المواطن السوري يوميا جراء أخبار الموت والتقتيل التي يروح ضحيتها شباب سوري يُفترض أن يكون مستقبل الوطن. ولم تخف المتحدثة قلقها من مستقبل بلادها، مؤكدة: إن النظام السوري يستمر في تجاهل كل دعوات التهدئة، وللأسف هذا النظام لا يفهم لغة الحوار ويستمر في اللجوء إلى البطش . وبخصوص الوضع داخل سوريا، قالت محدثتنا: الأمور سيئة جدا، فهناك مناطق محاصرة تماما لا يمكن لأحد أن يصل إليها على غرار حمص وحماه والرستن، تصلنا الأخبار عن الأوضاع المزرية التي يعيش في ظلها الأهالي ومع ذلك لا يمكن لأحد فعل شيء فهي مناطق محاصرة .
وأكدت الحقوقية السورية أن كل ما يهم في الفترة الحالية هو سرعة وقف إراقة الدماء التي قتلت خيرة الشباب السوري ، لتضيف أنها مع كل المبادرات التي تضع حدا لممارسات النظام الحالي، في إشارة إلى أنها تدعم اختيارات رجل الشارع، منتقدة بعض دعوات المعارضة المنادية بضرورة تدخل عسكري أجنبي لإسقاط النظام الحالي، حيث أكدت: أنا متضامنة تماما مع الشباب الذي يقدم حياته في سبيل هذا الوطن وسأظل إلى جانبه في كل اختياراته، وسأظل أؤكد أنني إلى جانب أي قرار يتخذه الشباب الثائر، إذ أنه هو من يخاطر بحياته من أجل الوطن .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ب. سامية
المصدر : www.elkhabar.com