“لا نتخوف من الإخوان المسلمين والحديث عن تعديل المادة 2 من الدستور سابق لأوانه” أكد القيادي البارز في حركة كفاية، جورج إسحاق، في اتصال هاتفي مع “الفجر” من القاهرة، على ضرورة بحث الحلول القانونية كمخرج أساسي للأزمة الأمنية في مصر، وقال: “لابد من تطبيق القانون على كل المتورطين في حوادث العنف الطائفي” وأشار إلى أهمية ما جاء في بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية حول كيفية معالجة الأزمة الطائفة. وقال جورج إسحاق: “إن تطبيق القانون بصرامة سوف يرد العابثين بأمن واستقرار مصر” وأوضح أن من يحرك خيوط الفتنة الطائفية هم بقايا الحزب الوطني وقيادات سابقة في أمن الدولة المحل وبعض التيارات الدينية السلفية، الذين وصفهم جورج إسحاق بالمغيبين دينيا. أضاف: “ما نطلبه هو المساواة والعدل في كافة الحقوق، والمحاكمة السريعة للمجرمين فى أحداث إمبابة وأطفح والمقطم ودير الأنبا بيشوى، خاصة أن بعض التحقيقات لم تعلن نتائجها وحوادث لم تؤخذ فيها إجراءات حتى الآن”.وأكد جورج إسحاق أن حديث منظمة التضامن القبطي حول ضرورة تعديل المادتين الأولى والثانية من الدستور المصري التي تنص على أن الإسلام ديانة غالبية السكان والشريعة الإسلامية مصدر رئيس للتشريع في مصر، وقال جورج إسحاق ما تتحدث عنه منظمة التضامن القبطية أمر غير معقول وسابق لأوانه وذلك لطبيعة المرحلة الانتقالية التي توصف بالحرجة، وأضاف: “مصر تمر بمرحلة انتقالية كتلك التي عاشتها دول شرق أوروبا ونحن كقوة سياسية نعمل على وضع حد لحالة الانفلات الأمني”. هذا وأوضح المتحدث أن الأمن والاقتصاد هما أهم الملفات التي يجب على القيادات السياسية المصرية العمل للحفاظ عليها في الفترة الحالية. وأكد القيادي القبطي على أن تيار الأقباط لا يتخوف من الإخوان المسلمين ولا من أي دور قيادي لهم في المستقبل وقال جورج: “لا نتخوف من الإخوان المسلمين لأننا قيادات نؤمن بالوحدة الوطنية”. علال محمد
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/05/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : علال.م
المصدر : www.al-fadjr.com