كشفت دراسة جديدة عن نتائج “مفزعة” تدق ناقوس الخطر وتدعو لضرورة متابعة الناجين من مرض السرطان بشكل أدق.ووفقًا لدراسة أمريكية أجريت على أكثر من 3 ملايين مريض، فإنّه من المحتمل أن تزيد إمكانية وفاة الناجين من السرطان بسبب أمراض القلب، 6 أضعاف من لم يصب بالسرطان.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها كلية الطب في جامعة ولاية بنسلفانيا، أنّ 11 بالمائة من الناجين فارقوا الحياة ليس بسبب عودة السرطان، بل من السكتات وأمراض القلب والأوعية الدموية.
أّما أخطر ما كشفته الدراسة، فهو أنّه من تم تشخيص إصابتهم بالسرطان قبل سن 55 عامًا، كانت احتمالات إصابتهم بأمراض القلب أعلى 10 مرات من غيرهم.
ومن المحتمل أن يكون ذلك بسبب الأدوية المستخدمة في العلاج الكيماوي التي يمكن أن تلحق الضرر بالقلب.
لكن الدراسة التي نشرت نتائجها المجلة الأوروبية للقلب، لم تكشف ما إذا كانت عقاقير السرطان هي السبب في تلف خلايا القلب.
وبالنسبة لمرضى السرطان الأصغر سنا على وجه الخصوص، فإنّ خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أعلى من خطر من لم يصب بالسرطان.
وتوفي ما يقرب من نصف مرضى السرطان في الدراسة التي استمرت 42 عامًا، 38 % منهم بسبب المرض ذاته و11.3 % بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/11/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خالد دحماني
المصدر : www.ennaharonline.com