الناتو يواصل قصف طرابلس حديث عن لقاءات سرية بين النظام والمعارضة الليبية في أوروبا

كشف المبعوث الروسي لشمال إفريقيا، ميخائيل مارغيلوف، أمس من تونس، أن لقاءات تمت بين طرابلس وبنغازي في ''عدة عواصم أوروبية، في فرنسا وألمانيا والنرويج وفي بلدان أخرى''. وكان مارغيلوف قد التقى بالوزير الأول الليبي، البغدادي، بطرابلس. وأكد له هذا الأخير أن لقاءات تمت فعلا بين ممثلي الحكومة وآخرين عن المتمردين على النظام.
وتحدث المبعوث الروسي، أيضا، عن لقاءات تمت بتونس، حسب معلومات استقاها من مصادر رسمية تونسية، بعد لقائه بوزير خارجيتها محمد مولدي الكفي، حسبما نقلته الوكالة الفرنسية أمس.
لكن محمود جبريل، ممثل المجلس الانتقالي، نفى وجود مفاوضات مع النظام، في ندوة صحفية نشطها أمس في إيطاليا.
بينما استمر حلف الناتو في قنبلة العاصمة الليبية طرابلس، مخلفا أربعة قتلى، ونقلت مصادر غربية خبر سقوط 10 قتلى في قصف شنته كتائب القذافي على مصراتة.
وبالموازاة مع ذلك، كان وزير خارجية إيطاليا، فانكو فراتيني، قد أعلن عن لقاء سيجمع قادة القبائل الليبية بروما للبحث عن مخرج تفاوضي. وعرض نجل القذافي فكرة إجراء انتخابات رئاسية تحت إشراف دولي. الفكرة التي رفضتها كل من الولايات المتحدة والمجلس الانتقالي وحلف الناتو.
من جهة أخرى، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرار تمديد مهمة لجنة التحقيق حول الادعاءات بانتهاك حقوق الإنسان في ليبيا. وكان المجلس قد قرر إرسال لجنة تحقيق إلى ليبيا خلال جلسة خاصة عُقدت في 25 فيفري الماضي. ومكثت لجنة التحقيق ثلاثة أسابيع بليبيا، ثم طالبت بتمديد مهمتها. وقد التقى الخبراء الثلاثة الذين عينهم مجلس حقوق الإنسان بممثلين عن الحكومة الليبية والمعارضة المسلحة.