النائب عروس ساعد للمحور: “احلم دائما بتقديم الأفضل لسطيف”

حاورته: شفيعة حاجو
نواب سابقون يرتدون عباءة الأحزاب للترشح من جديد
بعد مطالبة قياديو الجبهة الوطنية الجزائرية في2010، بتغيير رئيس الكتلة البرلمانية للحزب في المجلس الشعبي الوطني ساعد عروس بدعوى أن أداء كتلة الجبهة الوطنية الجزائرية بالبرلمان غير مقنع برئاسة عروس وغير مرغوب فيه بينهم، هاهو ساعد عروس يترشح من جديد ويحتل رأس قائمة بولاية سطيف وتحت عباءة الجبهة الوطنية الجزائرية، التقينا بالسيد ساعد عروس بمدينة العلمة، فدار بيننا حوار حول الاستحقاقات المقبلة وكانت الردود كالتالي:
* ماهو سبب ترشحكم من جديد في حزب الجبهة الوطنية الجزائرية ؟
في الحقيقة وضعت ملف الترشح في حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، بعد إلحاح من زملائي وأعضاء المكتب الولائي، على رأسهم رئيس الحزب موسى تواتي، وكنت قدمت لهذه الولاية خدمات كثيرة، كنت أقف دائما إلى جانب المواطن والسلطات المحلية، اعمل بجدية حتى نلت ثقة المواطن السطايفي خلال الخمس سنوات الفارطة، لينتخبوني في 2007، لهذا قررت إكمال المسار الانتخابي بما أرى فيه صلح للبلاد والعباد.
* لماذا اخترتم الترشح في حزب الجبهة الوطنية الجزائرية وليس جبهة التحرير الوطني رغم أنكم كنتم هناك لفترة زمنية معينة؟
سابقا كنت مناضلا في حزب جبهة التحرير الوطني واعتز بذلك، كانت مبادئي واضحة ليس مع الحزب ولكن مع الأشخاص، اخترت هذا الحزب لأنه وطني بالدرجة الأولى، يترأسه رئيس ابن شهيد وتتوفر فيه السمات التي كنت اطمح إليها وكلنا نسعى إلى خدمة الجزائر.
* في آخر بيان للجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات اتهمت بعض الأحزاب بتعطيل عملها ما رأيكم في ذلك؟
لابد على اللجنة أن تخضع للقانون، لان القانون العضوي الذي صادقنا عليه في البرلمان هو قانون الانتخابات وهو واضح المواد، قرأت في الجرائد ماذا تريد اللجنة في هذه الانتخابات من توحيد الورقة، ولكن نحن في البرلمان لم نتطرق إلى نظام الورقة الموحدة.
* هناك جهات تقول أن البرلمان هذه المرة سيكون أكثر تجزئة وانقساما خاصة انه هناك أحزاب كثيرة دخلت الساحة السياسية؟
لكن لن يدخل البرلمان 44 حزب، مثلا في ولاية سطيف عندنا 39 مترشح وسيدخل 9 أو 10 فقط، القضية ليست في الأحزاب وإنما في البرامج والأشخاص.
* عندكم نساء مترشحات في قائمتكم؟
عندنا خمس محاميات، وبما أنني محامي في إطار المحكمة العليا وأستاذ قانون بالجامعة سابقا، ترشحت معنا أستاذة محامية وأطباء، فالقائمة تحوي كل الشرائح والفئات من مختلف الألوان، شباب ورجال الدين والقانون
* ماذا تريدون أن تقدموا للسطايفيين ولم تستطيعوا تقديمه سابقا؟
قدمت الشئ الذي كنت احلم بتقديمه إلى بعض المداشر والبلديات مثلا (عين الحجر،العلمة وشمال المنطقة)حملت على عاتقي مشاكل المواطنين لان للنائب دور تشريعي رقابي للحكومة، وليس تنفيذي، كنت أسعى دائما إلى حل مشاكلهم والاستماع إلى انشغالاتهم فيما يخص الطرقات،الغاز والسكن، كنت ولازلت أدافع عن حقوقهم وإيصالها إلى السلطات المعنية.
* هل تضنون أن الانتخابات ستكون نزيهة وشفافة؟
والله يطمئن قلبي، فخطاب رئيس الجمهورية وضع النقاط فوق الحروف لقد كان في المستوى،لان البلاد على محك، وبصفتي ابن الشعب ومن جيل الاستقلال، أنادي بالتوقف عن البعث بأصوات الناخبين، حان الوقت ليقول الشعب كلمته سواء باختياره للحزب أو الشخص الذي يريد أن يمثله لمدة خمس سنوات، خاصة عندما اشرف القضاة على العملية الانتخابية.
* وهل القضاة يتمتعون بالاستقلالية ليشرفوا على مراقبة الانتخابات؟
يجب على ضمير الإدارة أن يصحا على التزوير وعليه أن تكون محايدة 100% خاصة بعد خطاب رئيس الجمهورية ووزير الداخلية.
* هل تعتقدون أن ضمانات رئيس الجمهورية كافية للحد من التزوير؟
لا غير كافية.
* ماذا تقترحون إذن؟
اقترح بصفتي نائب، مترشح و رأس قائمة ولاية سطيف، أن يكون الضمير المهني هذه المرة للأعوان، ولسنا بحاجة إلى مراقبين دوليين.
* هل تعتقدون أنكم ستحصلون على كراسي في البرلمان بقوة؟
لو تكون الانتخابات شفافة ونزيهة، يمكن أن نحتل المرتبة الثانية أو الثالثة.
* ولماذا ليست الأولى، هل تضنون أنكم لستم أهلا لها؟
هناك عوائق(بليارات) تمنع من أن نكون على المرتبة الأولى ولا استطيع البوح بها.
* إذا فزتم بمقعد في البرلمان ما سيكون مشروعكم الانتخابي؟
نحن دائما ندافع عن المحرومين ونسعى إلى إنشاء مؤسسات والمشي قدما من اجل النهوض بقطاع الفلاحة.