الجزائر

النائب الفرنسي المرشح للانتخابات التمهيدية للرئاسيات أرنو مونتبورغ مسائل الذاكرة بين الجزائر وباريس كان يجب أن تحل منذ زمن بعيد



أفاد أرنو مونتبورغ، النائب الفرنسي المرشح للانتخابات التمهيدية للرئاسيات عن الحزب الاشتراكي الفرنسي، أن مسألة الذاكرة بين الجزائر وباريس ''كان يجب أن توضع على الطاولة منذ زمن بعيد كما فعل الفرنسيون مع الألمان''.
وتحدث أرنو مونتبورغ ( من عائلة فرنسية من وهران)، عن ملف الذاكرة بين الجزائر وباريس على أساس أنه ''ملف محوري سيبقى مصدر عدم تقارب مستمر بين البلدين ما لم يعالج بشكل صريح''، ولا يرى أرنو مونتبورغ أي إشكالية في النطق بـ''توبة فرنسية إزاء ما حدث خلال فترة الاستعمار''، لأن ''التاريخ ندد بجميع المستعمرين عبر التاريخ... فعلناها مع الألمان ومدغشقر فلِمَ لا الجزائر''، لكن هذا لا يمنع من القول، حسبه، إن ''الجزائر بدورها لم تطلب رسميا هذا الاعتذار''. وقال أرنو في لقاء مع إعلاميين جزائريين، بفندق ''الجزائر'' إنه ''شعر بتردد ما لدى السلطة الجزائر في الذهاب بالإصلاحات قدما''، ومرد هذا التخوف، في اعتقاده، هو من الإسلاميين ''لكن هذا التخوف لا يعني أن الخوف من الإسلاميين يؤدي إلى وقف مسار الديمقراطية''، وتابع ''لقد سألت بعض المسؤولين الجزائريين حول الإصلاحات من باب أنها ليست مجرد تغيير ديكور''.
وعن الملف الليبي قال أرنو إن التدخل العسكري أقره مجلس الأمن لحماية المدنيين ''لكن سجلنا بعض التجاوزات إزاء القرار بمحاولة استهداف القذافي نفسه''.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)