الجزائر - A la une

النائب العام المصري يأمر بعودة مبارك إلى السجن محتجون يرشقون كلينتون بالطماطم اعتراضا على زيارتها



أصدر النائب العام المصري قرارا بنقل الرئيس السابق حسني مبارك من مستشفى المعادي للقوات المسلحة إلى مستشفى سجن مزرعة طرة، بعد تحسن حالته الصحية واستقرارها، لاستكمال تنفيذ الحكم الجنائي الصادر ضده بمقتضى أحكام القانون.
وجاء ذلك بعد الاطلاع على الملف الطبي وأوراق العلاج الخاصة به وإجراء الفحوصات اللازمة، وتم التأكد بأن حالة المخلوع الصحية مستقرة حاليا بصفة عامة تحت العلاج الدوائي، وأنها تعتبر طبيا جيدة قياسا بالنسبة لمن هم في مثل سنه، وعليه تم إخطار وزير الداخلية ومصلحة السجون، باتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل مبارك إلى مستشفى سجن المزرعة، مع توفير المتابعة والعناية الطبية اللازمة لحالته.
وتتواصل حالة الشد والجذب بين المؤسسة القضائية والسياسية في مصر، وسط هلع وتخوف لدى بعض الساسة من قرار المحكمة ببطلان الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، بعد أن تمسكت المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان، وفي خضم التخبط والتيه، أصدر الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، قرارا باعتماد قانون معايير تشكيل الجمعية، وهو ما اعتبره البعض تحصينا لها قبل إعلان حكم المحكمة اليوم، فيما يراه البعض الآخر مجرد مشروع قانون، لا يمنح الجمعية أي حصانة في حال إذا قررت المحكمة حلها.
ويرى عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد في حديث مع ''الخبر''، أن تصديق الرئيس مرسي على قانون معايير اختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور لا يحصنها، حتى وإنه من حق الرئيس التصديق على مشاريع القوانين في الإطار العام، مضيفا ''المجلس العسكري منوط به إدارة شؤون البلاد في الفترة الحالية، بخصوص التشريع، وفي كل الحالات حتى قرار الرئيس ونشره بالجريدة الرسمية، لا يحصن الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، لأنه يظل مشروع قانون، وبالتالي فإن عمل الجمعية طيلة الشهرين الماضيين يعتبر مخالفة''.
وفي سؤال حول احتمالية حدوث صدام بين المجلس العسكري والرئيس، يجيب المتحدث ''لا أتوقع أن يكون صدام بين الطرفين في أي حال من الأحوال، لأن كلا منهما يعلم حدود الآخر، والحديث عن الصدام أزمة مفتعلة، لا تخرج عن كونها مناقشات سياسية''.
وفي إطار الزيارة الأولى لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إلى مصر منذ انتخاب الرئيس الجديد، والتي استغرقت يومين، ووسط ارتفاع حدة الاحتجاجات على هذه الزيارة، رشق محتجون بمدينة الإسكندرية موكب الوزيرة بالطماطم والأحذية وقارورات المياه، بعدما ألقت كلمة عن الحقوق الديمقراطية، عقب افتتاح القنصلية الأمريكية الجديدة هناك، وردد المحتجون هتافات تطالب كلينتون بمغادرة البلاد.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)