"المير" الذي تحدى السعيد بوتفليقة

تحدى رئيس بلدية مهمة جدا في عام 2018 الرجل القوي في الجزائر في تلك الفترة سعيد بوتفليقة، تفاصيل القصة وقعت عندما رفض رئيس البلدية الموافقة على إمضاء شهادة بناء لصالح مجموعة كونيناف، وبالرغم من الضغوط الكبيرة التي مورست على المير، إلا أن الأخير رفض بشكل قطعي توقيع رخصة الإحاطة التي تسبق رخصة البناء، وتضاربت التفسيرات حول سبب تحدي المير لشقيق ومستشار رئيس الجمهورية السابق، بين من قال أن سعيد بوتفليقة لم يرغب في دخول مواجهة مباشرة مع مير بلدية، وكان يحضر لتنحيته، إلا أن أحداث صيف عام 2018 أدت لتغيير أولويات شقيق الرئيس، وبين من رأى أن المير كان مدعوما بدوره ولم يتصرف من تلقاء نفسه.