يزخر ديوان "كاف ونون" للشّاعر التّونسي علاّلة القنّوني بموروثات دينية (توراتية، إنجيلية، وقرآنية)، ويسعى هذا المقال إلى تقصّي الأصول الدّينية التي اعتمدها الشّاعر في توظيفاته الفنّية.
واتّضح من خلال الدّراسة أنّ النّصوص القرآنية كان لها الحظّ الأوفر من التّوظيف، حيث استقى الشّاعر مادّته من الشّخصيات الإسلامية، ومن آيات قرآنية عديدة، ثمّ تأتي النّصوص التّوراتية بعد ذلك، وأخيرا النّصوص الإنجيلية.
كما اتّضح أنّ الشّاعر لم يكتفِ بالتّوظيف التّضميني، وإنّما أسقط الموروثات الدّينية المختلفة على الواقع المعيش منتقدا بها الأوضاع العربية المتردّية سياسيا واجتماعيا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/10/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سامية عليوي - مريم زياني
المصدر : قراءات Volume 8, Numéro 1, Pages 402-430 2016-03-02