كشف مدير الوكالة المحلية لدعم تشغيل الشباب في المسيلة، السيد مالكي الطيب، في تصريح ل«المساء"، عن أن مصالحه استقبلت خلال الثلاثي الثالث من السنة الجارية أكثر من 1100 ملف، وتم تمويل 515 مشروع، منها 33 خاصا بالعنصر النسوي، في حين تمت الموافقة على 739 مشروع آخر، سمحت بتوفير 800 منصب شغل دائم، مؤكدا على أن إقبال الشباب المتزايد على الوكالة مرده تحرير القروض من الفوائد البنكية مقارنة بالسنة الماضية، إضافة إلى التسهيلات الجديدة التي تم تعديلها، خاصة ما تعلق بالوثائق الإدارية التي أصبحت عبارة عن وثيقة واحدة تدرس من طرف لجنة انتقاء واعتماد المشاريع التي تجتمع كل 15 يوما.وعن سؤال حول تأخر البنوك في منح الموافقة، بالتالي تمويل المشروع، أوضح محدثنا أن هناك مرافقة على المشروع من طرف مصالح "أونساج"، وأن الرد في أغلب الحالات لا يتجاوز الشهرين، مضيفا أنه تم إبرام اتفاقيات مع التكوين المهني والتمهين قصد توجيه الشباب إلى مراكز التكوين المهني لتلقي تكوين في الاختصاص.أما عن المشاريع الممولة، فمست عدة قطاعات، كالفلاحة والخدمات والصناعة التقليدية، فضلا عن الأشغال العمومية، مفيدا أن هناك قطاعات عرفت تشبعا، على غرار النقل والمخابز وغسل الملابس، ناهيك عن تربية البقر التي تبقى مرهونة برد من الجهات المعنية، خاصة بعد ظهور داء الحمى القلاعية.ومن أجل تحسين المرفق العام وتقريب الإدارة من الشباب، ذكر المصدر أنه تم فتح ملحقات بدوائر؛ بوسعادة، مقرة وسيدي عيسى."أونساج" تشرح آليات التشغيل لنزلاء المؤسسات العقابيةكشفت المكلفة بالملف على مستوى الوكالة المحلية لدعم تشغيل الشباب بالمسيلة، السيدة حمدية بوسيلة، عن أنه في إطار السعي إلى تسهيل إدماج نزلاء المؤسسات العقابية، الذين سيفرج عنهم في أقل من 6 أشهر، أن الوكالة قامت بزيارات ميدانية إلى المؤسسات العقابية المتواجدة عبر تراب الولاية، على غرار مؤسستي بوسعادة وسيدي عيسى، فضلا عن تلك الموجودة في عاصمة الولاية، وهي العملية التي ستمس أكثر من 100 سجين وتهدف إلى مساعدة هذه الشريحة في ولوج عالم الشغل، حيث تم شرح الآليات الجديدة التي تمنحها وتوفرها الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، وأقرتها الدولة قصد مساعدة هذه الشريحة في بناء مستقبلها، كما ستمكن الكثير منهم ممن لا يملكون مؤهلات من الاستفادة من التوجيه إلى مراكز التكوين المهني بهدف تكوينهم تكوينا قصير المدى، بما ينسجم مع تكوين وخبرة المستفيدين وحاجيات سوق الشغل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : جمال م
المصدر : www.el-massa.com