أبرز الفنان الجامايكي، جيليان مارلي، خصوصيات اللون الذي تستنبط منه فرقته أعمالها، مستبعدا فرضية تغيير اللون والخوض في خطاب آخر دون النهج الذي سطّره الوالد "بوب" من خلال رسالة الفن، في ندوة صحفية نشّطها بتيمقاد في إطار فعالية الطبعة الثامنة والثلاثين لمهرجان تيمقاد.وفي معرض حديثه عن بداية فرقته، أشار إلى أنّها بدأت العمل بآلات موسيقية بسيطة تعبّر عن تراث سنوات الأربعينيات والخمسينات متأثّرا بأشهر رواد الريغي على غرار والده "بوب"، موضّحا جدية الطرح في المواضيع التي يتناولها في المواضيع الاجتماعية وقضايا الشباب اليومية.منشّط الندوة الذي يحضر المهرجان لأوّل مرة، انبهر للموقع السحري للمدينة الأثرية، وثمن من جهة أخرى دور الجمهور فوق المدرجات، مؤكّدا أنّ عائق اللغة ليس حاجزا لتمرير الرسالة، دعا إلى بعث التعاون الثقافي الذي يعتبره فرصة لنقل ثقافة وحضارات الأمم، كما أبرز خصوصيات المهرجانات العالمية في تأصيل كل ما هو تراث فني ومادي، وصنّف مهرجان تيمقاد لؤلؤة الأوراس في خانة المهرجانات الكبيرة.وتميّزت العروض بمستوى فني عال يعكس مدى تجربة الفرق التي تعاقبت على ركح المسرح الروماني الجديد، والتي تبحث في التراث وتواكب التظاهرات الفنية التي تعكس البعد الحضاري وتقرب بين الحضارات بفضل مثل هذه المهرجانات، التي قال في شأنها جيليان أن ثمة حسا فنيا كبيرا يتمتع به أعضاء الفرقة، لخلق التمازج والتوافق لتعزيز التعاون الثقافي الذي يعتبره فرصة لنقل ثقافة وحضارات الأمم.
تاريخ الإضافة : 19/07/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع
المصدر : www.el-massa.com