واقع البليدة هذه الأيام يُبكي، خاصة بالنسبة لكثير من الذين عايشوا فترة لم تدم إلا أشهرا خلت، تمكن وقتها الجهاز التنفيذي السابق في جوق ”ذكي ومخطط”، أن يُحرك الجميع ويحدث البهرجة بالولاية، بل وأعاد حتى الأمل في أن تستعيد حقيقتها التاريخية، على أنها مدينة الورد والرياحين، لكن الخمول وما يشبه النوم ”الصامت” عاد مجددا إليها، وأوقف تلك العجلة التي تحركت ومست جزئيات مستهدفة، وبدأ اليأس يعود للناس ويتأكدون أن ”لعنة التخلّف” عادت من جديد. بعض من المهتمين الملاحظين علقوا على المشهد وشبهوا قائلين كأنّ ”المهدي” مرّ من هنا وترك بعض ”اللمسات” التي آنستهم أيام الأوساخ والحفر، بل وعادت مع غبار الشمس وقطرات غيث المطر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/07/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الخبر
المصدر : www.elkhabar.com