المنيعة: الشباب يحتجون على محلات الرئيس

هدد شباب بلدية المنيعة المستفيدين من برامج وكالات التشغيل بالتظاهر لإيصال مطلبهم إلى المجلس الشعبي البلدي والمتعلق بالإفراج عن قائمة المستفيدين من 80 محلا تجاريا المدرجة ضمن برنامج 100 محل لرئيس الجمهورية الموجهة للشباب حاملي الشهادات وأصحاب الكفاءات المهنية.
رغم انتهاء أشغال إنجاز المحلات منذ أكثر من ثلاث سنوات، ونفس الشيء بالنسبة للقرارات الموجودة بأدراج بلدية المنيعة مند سنتين، إلا المحلات لم توزع بعد، حيث اكتفت السلطات المحلية حسب العديد من الشباب المستفيدين، بتقديم وعود شفهية لعدد من الشباب بأنهم ضمن القائمة النهائية التي لا تزال مجمدة لحد الساعة دون معرفة الأسباب الحقيقية لذلك .
وأكد أحد المعنيين بالموضوع وهو مستفيد من بلدية المنيعة ينشط في مجال الإعلام الآلي ظفر بمشروع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، أنه كان من الأوائل الذين أودعوا ملفاتهم من أجل الإستفادة من محل تجاري لمزاولة نشاطه وكان ذلك سنة 2009 ومنذ ذلك التاريخ وهو يتلقى وعود من مصالح بلدية المنيعة.
وليومنا هذا لم يتلق الشباب المستفيد من برامج الدعم أي شيء ملموس بخصوص استفادتهم من هذه المحلات بعدما تم إخبارهم أن أسماءهم ضمن قائمة المستفيدين التي لم يروها ولم يتم الإفراج عنها، خاصة وأن ملفاتهم التي أودعوها لدى هذه المصالح استوفت جميع الشروط ولم يجدوا أية عراقيل على مستواها،يضيف المتحدث أنه على الرغم من أن اللجنة المكلفة بدراسة الملفات على مستوى الدائرة الإدارية قد انتهت من دراسة كل الملفات المودعة من طرف الشباب، والتي تم تسليمها إلى مكتب رئيس المجلس الشعبي البلدي منذ مدة، إلا أن هذا الأخير لم يقدم على الإعلان الرسمي عن قائمة المستفيدين الذين ذاقوا ذرعا من كثرة الانتظار وتعهدوا بتصعيد وتيرة الاحتجاج خاصة وأن معظمهم مطالبون بتسديد ديون "لونساج" ولا يملكون مقرا لعملهم.