المنهج القرآني والعلم المستقبلي

لقد فرضت الحضارة العالمية العلمية الراهنة منطقها وعلومها، وأول ما استهدفت الدين الإسلامي والقرىن الكريم، فكيف سيدافع المسلمون عن دينهم وكتابهم، فهل ببرهانية أو ببيانية العقل الفطري أم باسترجاع حجج المتكلمين والمعتزلة؟ كيف سيتعامل المسلمون مع الإنتاج المعرفي الإنساني؟ هل بالعودة أو الرجوع إلى الإسلام أو البدء من جديد وإلغاء كل مرعفة غربية؟ هذا ما يحاول هذا البحث تحليله.