المنشقون عن سيدي السعيد يؤكدون الثلاثية غير قادرة على تفكيك عوامل الانفجار الاجتماعي

يواصل بعض الإطارات المنشقين عن المركزية النقابية إصدار بيانات معارضة لسياسة سيدي السعيد، فعشية انعقاد اجتماع الثلاثية الذي سيجمع اليوم أرباب العمل والاتحاد العام للعمال الجزائريين بالحكومة، أطلقت مجموعة المنشقين، مبادرة أسمتها “من أجل التغيير في الاتحاد العام للعمال الجزائريين”، على شكل بيان إعلامي هو الخامس منذ بروز المنشقين، بداية السنة الجارية، وقعه كل من عيسى نواصري، محمد بن مريجة، تامر محمد الأخضر الأخضري، عمار مهدي، توفيق عيساوي وبوخيطين.واغتنم معارضو سيدي السعيد فرصة انعقاد اجتماع الثلاثية لتجديد انتقادهم لنهج المركزية النقابية في معالجة القضايا العمالية ومختلف الملفات المتعلقة بالاقتصاد الوطني، ففي وثيقة البيان الذي تسلمت “الفجر” نسخة منه يعبر الموقعون عن رفضهم لسكوت قيادة الاتحاد العام للعمال الجزائريين عن سوء استعمال احتياطي الصرف، وعدم تدخلها لدى الحكومة في مشكل رفع أسعار المواد الاستهلاكية، وتنظيم سوق الخضر والفواكه، وعدم مساهمتها في تشجيع إنتاج المواد الغذائية المصنعة والإنتاج الزراعي. كما وجه المنشقون لوما شديدا للمركزية النقابية، في مسألة عدم استعادتها أموال الخدمات الاجتماعية التي نهبت، إلى جانب انصرافها عن الاهتمام بفئة المتقاعدين، كما جاء في البيان، الذي حمل النقابة العمالية عدم تدخلها في فرض حد أدنى للأجور في القطاعين العام والخاص، وقبولها تضخم كتلة الأجور بشكل فوضوي، إضافة إلى جانب عدم وقوفها ضد إجراءات رفع الحواجز الجمركية حماية للإنتاج الوطني، وعدم رفضها القروض الاستهلاكية الموجهة لشراء السيارات.كريمة. ب