أبدى المنشد الجزائري فادي طلبي، رغبته في زيارة الجزائر، وأوضح في حوار خص به الخبر بأنّه ينتظر دعوة رسمية من الديوان الوطني للثقافة والإعلام لإقامة حفلات دينية في الجزائر.
حدثنا قليلاً عن بداية ظهورك في الساحة الإنشادية؟
فادي طلبي، فنان وملحن ومنتج جزائري الجنسية من أب جزائري وأم سورية، من مواليد سوريا ـ حلب، مقيم في الإمارات، لدي العديد من الأعمال في مجال الإنتاج والتّسويق وإدارة أعمال المنشدين، وكنتُ مديراً لأعمال المنشد الإماراتي أحمد أبوخاطر، وأشرفت على أعمال بعض الفنانين المعروفين والمختصين بمجال الفن الإسلامي وتوزيع أعمالهم على الفضائيات العربية وبعض الفضائيات الغربية.
هل أنت مطرب، وما الفرق بين الطرب والإنشاد؟
أنا فنان، ويمكنك أن تسمّيني فناناً ملتزماً. وبالنسبة للإنشاد أو الغناء كفعل فليس هناك فرق كتسمية لأن الفعل هو نفسه.. لكن الفرق يكون في مواضيع الأغنية أو الأنشودة، بمعنى آخر عندما أغني للتّسامح وحبّ الله وحبّ الرّسول عليه الصّلاة والسّلام والخير والعطاء، فهذا فن هادف أو إنشاد. أمّا النُّصوص الأخرى التي يقدّمها المطربون فهي أغانٍ طربية، وفي النهاية المقياس والمعيار هو النص أو الشعر الذي يُقدّم.
ما هو شعورك عندما وقفتَ لتُنْشِد أوّل وصلة؟ وأين؟
بدايتي كانت في إدارة أعمال المنشد الإماراتي أحمد أبو خاطر والإشراف على انطلاقته منذ العام 2003م، وبحكم دراستي وتعلّمي للمقامات الموسيقية كانت لديّ الرّغبة في تقديم ما هو هادف لمجتمعنا العربي والإسلامي، وبدايتي كفنان كانت مع إطلاق ألبومي الأول في .2010 وإلى جانب أعمالي الفنية مازلت أساهم في نشر أعمال المنشدين المعروفين وإنتاج كليباتهم وتوزيعها على الفضائيات المختلفة، بحكم علاقتي الجيّدة مع مختلف وسائل الإعلام العربية وبعض وسائل الإعلام الغربية أيضاً.
هل سبق لك أن قدّمتَ عملاً مشتركاً مع منشدين آخرين؟
شاركتُ في مهرجانات عديدة في الإمارات والكويت واليمن وبريطانيا وأستراليا والهند وجنوب إفريقيا، وشعوري لا يوصف عندما أرى الإقبال الجماهيري على الأناشيد والأعمال الهادفة خاصة في الدول الغربية، حيث شاركت في الفترة الماضية مع الكورال. وبالنسبة لوصلتي الشّخصية الأولى كانت من خلال لقاءاتي على الفضائيات المختلفة على قناة الأم بي سي، كانت إلى جانب العزف على البيانو، حيث أدّيتُ أغنية بعنوان الهدى وعزفتُ على البيانو.
هل تعاونت مع شعراء جزائريين؟
نعم، تعاونتُ مع الشاعر بوزيد حرز الله في أغنية وطنية وأيضاً مع الشاعر كمال شرشار في أغنيتي الأخيرة بيبان البهجة.
كيف ترى الإنشاد والمنشدين حالياً ولو قارناهم بجيل من قبلك فهل هناك تحسن؟ وفي أيّ مجال؟
نعم، أجِد التحسن من حيث التقنيات في التّسجيل، حيث إنّ التكنولوجيا حالياً ساعدت كثيراً في إخراج الأعمال بشكل أفضل ومتقن، وبالنسبة للمنشدين القدماء فلهم كلّ الاحترام والتّقدير لأنّهم البداية التي ساعدتنا على إكمال هذا المشوار الهادف.
مَن هم المنشدون الذين تعاملتَ معهم؟
أحمد أبوخاطر، يحيى حوى، زين بيكا، أحمد الرضوان، سالم الطريفي، فهد المطوع، معتصم العسلي، مصطفى حمدو، أسامة الصافي، أحمد المنصوري، عبد الرّحمن بوحبيلة وغيرهم.
مَن هو أفضل منشد لديك؟
سأختار أحمد أبوخاطر لأنّ البداية كانت معه، وأيضاً لأنّي تعلمتُ منه بعض الأمور الهامة وتأثّرتُ كثيراً بأعماله وألحانه.
وبماذا تنصح المنشدين الجزائريين؟
أنصح المنشدين في الجزائر بالسّعي لتسويق أعمالهم والاهتمام بالمواضيع التي تتناولها أعمالهم، لأنّ الكلمة هي التي تؤثّر التّأثير الفعّال، بالإضافة إلى التّسويق الصحيح والإدارة الناجحة.
متى تزور الجزائر؟
سأزور الجزائر قريباً إن شاء الله، وأنتظر دعوة رسمية من الديوان الوطني للثقافة والإعلام، حيث إنّنا تحدثنا عن موضوع إقامة حفلات في الجزائر ولكن لم نتّفق على التفاصيل بعد. وتبقى الجزائر في قلبي دائماً وسأزورها باستمرار إن شاء الله.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/08/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: جلال بوعاتي
المصدر : www.elkhabar.com