قامت أجهزة الأمن المصرية بفرض تعزيزات مشددة جدا حول مقر الإتحاد الإفريقي الذي شهد مراسيم القرعة ، حيث حاول الأمن المصري توفير الأمن من أجل سير هذا الحفل مثلما هو منتظر دون أي مشاكل أو تجاوزات، خاصة أن الوضع الأمني في مصر أقلق الكثيرين في وقت سابق.وحسب مصادر داخل بيت "الكاف"، فإن المنتخبات التي تستضيف لقاء الذهاب على ملاعبها، ستكون مجبرة على إعلام الإتحاد الإفريقي بمكان إجراء المواجهة قبل تاريخ 20 سبتمبر الجاري وذلك من أجل توضيح كافة الأمور، في وقت لا يبدو بأن الجزائر ستجد إشكال من هذه الناحية، حيث بات من شبه الأكيد استضافة ملعب "مصطفى تشاكر" بالبليدة المواجهة الفاصلة.
رقابة سويسرية على القرعة تفاديا لأي شبهات أو تزوير
وجرت القرعة امس رقابة ومتابعة السويسري جوردان سافيتش هو مقصود لأجل إضفاء مزيد من الشفافية على عملية القرعة التي حددت 5 مباريات مصيرية تتعرف بموجبها إفريقيا على ممثليها في نهائيات كأس العالم، وهذا الرجل هو مستقل ويملك حظوة لدى "الفيفا" و كانت الرقابة السويسرية على القرعة قد اضفت عليها مصداقية أكبر بعيدا عن الممارسات الإفريقية المعروفة.
ووافقت اللجنة الإعلامية على مستوى الإتحاد الإفريق برئاسة محمد ثابت على اعتماد 70 صحفيا لحضور عملية القرعة، من كل الجنسيات، 5 منهم جزائريون، فيما اشترطت اللجنة الإعلامية على خلاف السنوات الماضية 5 آلاف دولار لكل قناة تريد تغطية الحدث بكاميراتها الخاصة، وهو ما جعل 6 قنوات فقد تُعتمد في النهاية مقابل تواجد قنوات عديدة هنا من جنسيات كالليبية التي لن تتمكن من الحضور لأن المبلغ يعتبر مرتفعا (يقدر بحوالي 50 مليون سنتيم).
ووفقا لما هو متعامل به فقد وجه الإتحاد الإفريقي لكرة القدم دعوات لكل رؤساء الإتحادات المتأهلة وعددها 10 بالإضافة إلى مدربيها في غياب ملحوظ للوفد الينيجري الذي لم يتنقل الى القاهرة أمس
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/09/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الأيام الجزائرية
المصدر : www.elayem.com