تقول نجمة الدراما الجزائرية خامسة مباركية أنّها أفطرت سهوا في رمضان على حبّة زيتون خلال مهمة عمل قادتها إلى قسنطينة، كما تؤكد بطلة "ذئاب الحب" عدم اتقانها للطبخ وعشقها الكبير لطبقي "شربة الفريك" و"الشليطة" وممارسة رياضة "الآيروبيك"، وتكشف في دردشة مع "الشروق" أنّها إنسانة تغضب كثيرا وتكره النفاق والكذب.بداية، كيف تقضي خامسة مباركية يومها في الشهر الفضيل؟وقتي مقسم بين النوم ومتابعة القنوات العربية والجزائرية وممارسة الرياضة.في مسلسل "ذئاب الحب" والذي مايزال في بداية عرضه على قناة "الشروق العامة"، ما هو دورك في العمل؟أجسد في مسلسل "ذئاب الحب" دور "ماريا"، فتاة يتيمة تعيش مع زوجة الأب وهي التي تتحمل المصاريف وكافة أعباء المنزل، وتقع في حب رجل من النظرة الأولى.. وتتوالى الأحداث في قالب تشويقي، ولا يمكنني الدخول في التفاصيل، وأترك لكم طيب المشاهدة.تدخلين "حب في قفص الاتهام" الذي يعرضه التلفزيون الجزائري بأي شخصية؟بالنسبة لمسلسل "حب في قفص الاتهام" سأتقمص دورا مختلفا تماما، يتعلق بشخصية سيدة كبيرة في السن، كانت عاملة تنظيف في بيت وتشهد على جريمة، لكنها لا تقول الحقيقة للشرطة، وتبقى تستفز الشخص المتورط في الجريمة، وباقي التفاصيل سوف تعرفونها في هذا العمل، فقط أتمنى أن ينال العمل رضاكم.هل تشاهد خامسة مباركية نفسها وأعمالها الدرامية في القنوات؟أكيد، أشاهد نفسي وكيف كنت أصور، وكيف مثلّت الدور، فما هو الإيجابي فيه، وما هو السلبي، وكلّ هذا لكي إذا أخطأت سأقوم بتصحيح الخطأ في المرّة المقبلة وأتفادى تكراره.مثل باقي النساء الجزائريات، هل تدخل خامسة المطبخ، أم أنّ التمثيل يشغل وقتها؟سأصدمكم ربما بقولي أنّه لا صلة بيني وبين "الكوزينية"، فأولا أنا لا أجيد الطبخ، ولا أفقه فيه شيئا، لكن رغبتي كبيرة في تعلمه، لأنّ الطبخ والطهي فنّ بالدرجة الأولى.أنت لا تطبخين، فماذا تفعلين طيلة اليوم الرمضاني؟بحكم لا علاقة لي بالطبخ، فلديّ الوقت الكافي لمشاهدة مختلف البرامج التي تعرضها القنوات العربية في هذا الشهر، ولكن أتابع أكثر البرامج العربية ومنها بشكل كبير برنامج "رامز واكل الجو" الفكاهي، وأعتبره برنامجا رائعا، بالإضافة إلى مسلسلات أخرى سورية ومصرية وخليجية.بعد الإفطار، هل تقومين بزيارة الأهل والأقارب، أو كيف تقضين سهرات رمضان؟قليلا ما أزور الأقارب أو الصديقات في رمضان لسبب بسيط أنّي في هذا الشهر الكريم لا أحبّ الخروج من المنزل لا في الليل ولا في النهار، إلاّ لوقت الضرورة أو للقيام بجولة عمل أو نشاط فني سواء داخل ولايتي أو خارجها.النرفزة تشكلّ القاسم المشترك لدى كلّ الجزائريين، هل لها نصيب عندك؟آه.. النرفزة أنا أصلا أتنرفز كثيرا وعصبية جدا وأي شيء يقلقني ويغضبني يتعلق أساسا بمن يكذب كما نقول بالدرجة "في وجهي"، فلو ترى ماذا أفعل به؟ فحقيقة لما أغضب أصرخ بصوت عال.أنت رياضية في الأصل، أماتزال الرياضة تأخذ جزءا من وقتك في رمضان، أم أنك لا تمارسينها؟أنا أحبّ الرياضة وأحبّ ممارستها وفي هذا الشهر بالذات وبالأخص هذا العام، بحيث كنت أمارس رياضة المصارعة الحرة، ولكن مع الوقت أصبحت أمارس رياضة "الآيروبيك".ما هو الطبق الذي تفضلينه في رمضان؟شربة "فريك" و"شليطة" تسميتها البرايجية أو ما يعرف ب"حميص".في سجلّ رمضانياتك الماضية، أحدثت معك قصة طريفة مازالت راسخة في ذاكرتك؟قصة حدثت لي عمرها عامان، حيث كنت في جولة فنية وتوجهنا إلى قسنطينة وبعد وصولنا ذهبت إلى المحل لكي أشتري بعض الأغراض فوجدت "الزيتون الأخضر" فحملت حبّة وأكلتها، أعجبني ذوقها فطلبت الإذن من صاحب المحلّ في أخذ حبّة ثانية، فسمح لي وهو يضحك، ولما أكملت تذكرت بأننا في شهر رمضان... ووجدت كل من كان في المحل ينظر إلي ويضحك.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/06/2015
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : دردشة حسان مرابط
المصدر : www.horizons-dz.com