نشطت الفنانة المصرية هالة صدقي، المشاركة كعضوة ضمن لجنة تحكيم الأفلام الطويلة المتنافسة في هذه الطبعة، أول أمس، ندوة صحفية على هامش مهرجان وهران للفيلم العربي في دورته الخامسة، نفت خلالها نفيا قاطعا ما تم تداوله حول ضلوعها في حملة السب والشتم التي طالت رموز الثورة التحريرية الجزائرية أثناء الأحداث الكروية، مستغربة التحامل على شخصها، معتبرة وجودها بوهران في بلدها الثاني، وأشارت إلى أن ثورة 25 جانفي ستطغى على الأعمال السينمائية المصرية مستقبلا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : وأوضحت صدقي أن الثورة التي قادها شباب مصر ستفرز أفكارا وأطروحات جديدة من شأنها التأثير على موضوع ونوعية الأفلام المصرية القادمة، لأن الثورة الشعبية الأخيرة بمصر سيكون لها تأثير كبير على العديد من المجالات، لا سيما السينما التي ستنسجم لا محالة مع المتغيرات والأوضاع الجديدة. مشيرة إلى عدم اقتناعها ببعض الأعمال السينمائية التي تطرقت ـ حسبها ـ بصفة مبكرة لموضوع الثورة التي لم تنته تداعياتها بعد، ودعت محترفي السينما في بلدها إلى التريث وانتظار عودة الاستقرار الكلي لإنجاز أعمال سينمائية عميقة المعاني وجامعة للوضع. ووجهت هالة لومها إلى الإعلام المصري الذي أجج نار الفتنة بين البلدين الشقيقين عوض أن يكون حمامة سلام لتهدئة النفوس وثورة الشباب، خاصة أن معظم الجماهير المشجعة لكرة القدم عبر العالم تتسم بالتعصب والعنف، وعبرت عن حزنها العميق بسبب الكم الهائل من الشتم الذي تلقته عبر الموقع الاجتماعي فايس بوك. موضحة أنها لم تسئ يوما إلى الشعب الجزائري ورموزه وشهدائه أثناء الحدث الكروي، ولم تخف سعادتها بزيارة الجزائر علما أنها تركت ابنتها مريضة، ودعت إلى نسيان الماضي وفتح صفحة جديدة من التآخي بين الشعبين الشقيقين. وحيال الوضع العام الذي تعرفة مصر، أبدت هالة تأسفها ودعت الجزائر حكومة وشعبا إلى الوقوف مع بلدها في هذه المحنة.
المصدر : www.el-massa.com