الجزائر - A la une

الملتقى الدولي حول الفكر السياسي عند العلامة بن باديس



الملتقى الدولي حول الفكر السياسي عند العلامة بن باديس
دعا وزير الشؤون الدينة والأوقاف بو عبد الله غلام الله خلال افتتاحه فعاليات الملتقى الدولي حول الفكر السياسي عند العلامة عبد الحميد بن باديس العلماء والباحثين الى ضرورة إيصال فكر الشيخ ابن باديس إلى كافة الأجيال الصاعدة مع ضرورة مراعاة حقيقتين هامتين في حياة العلامة وهما شمولية مفهوم الإصلاح عنده والبحث والتنقيب حول وعيه العميق وحسه السليم في تطور الواقع بكامل أبعاده.
كما أضاف الوزير خلال افتتاحه لفعاليات الملتقى الدولي الذي احتضنه المسرح الجهوي بقسنطينة أن عمل الشيخ ابن باديس السياسي اضاء على عمله الميداني الصحيح، مشيرا في السياق الى ان الحس السياسي عند العلامة لايكون إلا عن طريق فكره الإصلاحي العام من خلال مواقفه من القضايا التي تهم أمته.
الملتقى الدولي الذي سيمتد على مدار يومين كاملين سيعرف مشاركة أزيد من 25 باحثا من داخل الوطن وخارجه والذين سيقومون بعديد المداخلات والمحاضرات على غرار مشاركة الشيخ يوسف جمعة إمام المسجد الأقصى بفلسطين هذا الأخير الذي سيتطرق من خلال مداخلاته المبرمجة في 6 جلسات إلى صلة الفكر الباديسي بقضايا الإصلاح التي شهدها العالم الإسلامي والعربي آنذاك، بالإضافة إلى مشاركة عدة شخصيات رائدة في الفكر السياسي الإسلامي من السعودية، سوريا، لبنان، فرنسا وكذا مصر والإمارات، ومن داخل الوطن على غرار باتنة، الجزائر العاصمة وسطيف وغيرها، حيث سيقدم الدكتور مطبقاتي مازن من المملكة العربية السعودية مداخلته حول العلماء والسياسة ونموذج عبد الحميد بن باديس، زيادة على مداخلة الدكتور اسعد السحمراني من لبنان حول الامة في فكر الامام ابن باديس وكذا مركزية التاريخ والمعرفة التاريخية في فكر خصوصيات المنظومة المعرفية المغاربية من خلال القراءة النقدية التي سيقدمهاالدكتور نور الدين صغير من الامارات، أما الدكتور أسعد السحمراني من لبنان فسيتطرق هو الآخر في مداخلته الى الامة في فكر الامام ابن باديس.
من جهته اكد رئيس مؤسسة الامام ابن باديس الدكتور عبد العزيز فيلالي أن تأجيل الملتقى الذي كان من المفترض تنظيمه في ال16 من أفريل الفارط كان بسبب احداث وطنية منها رحيل الرئيس الأول أحمد بن بلة وكذا اهتمام الرأي العام بالانتخابات التشريعية. اما عن اختيار عنوان الملتقى فقد جاء متناسبا والإصلاحات السياسية التي تقوم بها الدولة الجزائرية وهو العنوان الذي تم استنباطه من الحركة الوطنية الجزائرية بما يتناسب واحتفالية الشعب الجزائري بالذكرى ال50 لاسترجاع السيادة الوطنية.
وأضاف المتحدث أن المؤسسة تلقت أزيد من 150 طلبا من باحثين أجانب بغرض المشاركة في هذا الملتقى الدولي على غرار السينغال، النرويج، أوكرانيا، الهند وأوغندا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)