المكرة تكتفي بالتعادل

اكتفى اتحاد بلعباس بالتعادل السلبي (0-0) أمام ضيفه إينوغو رانجرس النيجيري في المباراة التي أقيمت أمس السبت على ملعب 24 فيفري 1956 لحساب ذهاب الدور الأول لكأس الكنفدرالية الأفريقية لكرة القدم.ولم يفلح اتحاد بلعباس في الوصول إلى شباك منافسه خلال المرحلة الأولى من اللقاء الذي خاضه منقوصا من خدمات عدة أسماء غابت لأسباب مختلفة على غرار بلحول وزيواري. وبالرغم من محاولات ثابتي الذي عوضه سوقار وبن عياد ومترف إلا أن النيجيريون عرفوا كيف يحافظون على نظافة شباكهم إلى غاية نهاية الشوط الأول (0-0). ورمى اتحاد بلعباس بكل ثقله مع بداية الشوط الثاني للوصول إلى شباك إينوغو لكن التسرع وسوء التركيز والأنانية في بعض الأحيان فوتت على الإتحاد فرصة افتتاح باب التسجيل خلال الدقائق الأولى لهذا الشوط على غرار فرصة سوقار في الدقيقة 56 والذي فضل التسديد في الحارس على التمرير لزميله الذي كان في وضعية أحسن للتسديد صوب الشباك. كما تميزت هجومات اتحاد بلعباس بنوع من البطىء ساعد كثيرا لاعبي الفريق الزائر في الحفاظ على التعادل ومحاولة نقل الخطر إلى مرمى المحليين كلما سمحت الفرصة. وأهدر خالي زكرياء فرصة ذهبية للتسجيل قبل حوالي 10 دقائق عن نهاية الوقت الرسمي. وقبل ذلك طالب لاعبو بلعباس بضربة جزاء بداعي لمس لاعب إينوغو الكرة بالذراع لكن الحكم مونغومري كان له رأي آخر. ولم تحمل بقية دقائق المباراة أي جديد إلى غاية إعلان الحكم الليبيري عن نهاية اللقاء بتعادل مخيب لأبناء المدرب بوزيدي قد يعقد من مأموريتهم في مباراة الإياب بنيجيريا. وظهر تأثير غياب بعض الكوادر واضحا على أداء العناصر العباسية مقارنة بمباراة الدور التمهيدي أمام ليسكر الليبيري.