الجزائر

المكانة الاجتماعية للمسنين في ظل الشريعة الإسلامية



ملخص: يشهد العالم تطورات طبية في مجال علاج الأمراض، وتطور وسائل الوقاية، ما نتج عنه زيادة العمر المتوقع عند الولادة، وبالتالي زيادة أعداد كبار السن بشكل ملفت للانتباه، مما استدعى الانتباه إلى مواضيع تتعلق بالرفاه الاجتماعي لهذه الفئة، ولقد أطلق على هذا العصر عصر المعمرين. وقد كان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبار عام 1999 عاماً دولياً لكبار السن، تأكيداً على أهمية هذه الفئة في المجتمع وتكريمها، وقد سبق الإسلام كل التشريعات في تكريم كبار السن والحث على رعايتهم، ومن هنا جاء هذا البحث للتذكير بمكانة هذه الفئة في ظل الشريعة الإسلامية، من أجل إعادة إحياء هذه المكانة في نفوس الأفراد خاصة مع التغيرات الاجتماعية التي طرأت على الأسرة العربية والجزائرية بشكل خاص. Abstract: The world is witnessing medical developments in the treatment of diseases and the development of preventive measures, resulting in an increase in life expectancy at birth, thus increasing the number of older persons in a remarkable manner. This has led to attention to topics related to the social well-being of this group. The General Assembly decided that 1999 should be considered as an international year for older persons, emphasizing the importance and honor of this group of older persons in society. Islam has preceded all legislation in honoring older people and urging them to take care of them. Islamic Law In order to revive this status in individuals, especially with the social changes that have taken place in the Arab and Algerian families in particular.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)