إن الخطاب الشعري يقوم بوظائف إبلاغية في الاتصال بالمتلقي، وحمل المقاصد إليه، هذا المتلقي الذي قد يضفي على النص أبعاداً جديدة، لذا لابد أن يهتم الشاعر بطريقة التوصيل، وبما أن الوجدان يتأثر بجمال الصياغة تأثرا بالغا، فابن السراج حاول أن يبين ما يجب اعتماده فيما يكثر استعماله من أغراض الشعر، وتتعاوره القرائح من فنون الطرق الشعرية، وعليه فالخطاب الشعري عنده يستمد أبعاده من كيفية بنائه، وطبيعة شكله، وهيئة تأليفه، وبهذا يتمكن المبدع من تحقيق التكامل بين الناحية الجمالية والدلالية، ويُمكن القارئ من الوصول إلى المعنى من خلال التعاون الذي يحدث بينه، وبين النص
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/10/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فريدة مقلاتي
المصدر : مجلة إشكالات في اللغة و الأدب Volume 5, Numéro 1, Pages 220-233