جدد الشباب المقصيون من عملية الترحيل التي ستمس حي فج الريح بقسنطينة نهاية الشهر الجاري، صباح أمس، اعتصامهم أمام مقر دائرة قسنطينة بشارع بلوزداد وأغلقوا المدخل الرئيسي لها احتجاجا على تأخر السلطات المحلية في الرد على الطعون التي تقدموا بها. المحتجون، وعلى لسان ممثل عنهم، ذكروا أنهم تلقوا وعودا من السلطات تفيد بالنظر في وضعيتهم وإدراج أسماء الذين تظهر التحقيقات حقهم في الحصول على مساكن في القوائم، غير أن ذلك لم يحدث بالرغم من مرور فترة طويلة على ذلك، الشيء الذي اضطرهم للخروج إلى الشارع من جديد، خاصة وأن عملية الترحيل ستكون بعد أيام قليلة. وأضاف المتحدث ذاته، إن المتسبب الأول في وضعيتهم هي جمعية الحي التي أقصتهم من الإحصاء الذي قامت به رفقة اللجنة المختصة، كما تحدث عن تلاعبات قال إنها تطبخ في الخفاء من قبل أشخاص ومسؤولين قاموا بإدراج أسماء عائلات لم تسكن في يوم من الأيام بالحي القصديري الذي يضم أزيد من 1300 عائلة· وأكد في السياق ذاته أنه يوجد من بين المستفيدين اسمين مقيمين خارج الوطن، وعلى أساس ذلك دعا رفقة باقي جيرانه المقصين الذي يقدر عددهم ب 60 شخصا، والي الولاية بالتدخل والتحقيق في القضية، وطالبوا بإنصافهم ومنحهم حقهم المشروع على غرار باقي سكان المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن والي ولاية قسنطينة أعلن قبل أيام عن الشروع في ترحيل سكان حي فج الريح القصديري نهاية الشهر الجاري، على أن تستمر العملية لحوالي أسبوع ستلتحق فيه حوالي 1300 عائلة بمنازل جديدة على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي بعد أزيد من 35 سنة قضتها بين صفائح القصدير.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/05/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عبد الكريم لونيس
المصدر : www.djazairnews.info