المغني شوغلي محمد الميلودي لـ الخبر على وزارة الثـقافة الاهتمام بنا بجدية

 قال شوغلي محمد الميلودي، رئيس فرقة شوغلي لمدينة جانت، في تصريح لـ الخبر ، إن الموسيقى الترفية يمكنها مجاراة الأنواع الغنائية الأخرى، وكسب محبيها في شمال الجزائر، شريطة أن تفتح وزارة الثـقافة الأبواب واسعة للفرق المحلية بالجنوب.
ويرى شوغلي أن جماهيرية الموسيقى الترفية لا يمكن حصرها في سكان تمنراست أو جانت وضواحيها، مردفا: مشاركات الفرق الترفية عبر الأسابيع الثـقافية، مكـّنتهم من ملامسة إعجاب الجزائريين من مختلف المناطق بنغمة الجنوب الأصيلة . وواصل المتحدث: يمكن للتندي أن يكون واحدا من الطبوع المنتشرة عبر البلاد، وأن يصبح مرجعا وطنيا فعليا، وليس مجرد تيار محلي محصور في جهة معينة ، مشترطا: على وزارة الثـقافة الاهتمام بنا بجدية على مدار السنة ، يعلق ذات المصدر.
ويعتبر محمد الميلودي تلميذا وفيا للراحل عثـمان بالي، فقد تعلم على يده طريقة أداء التندي بالشكل الذي أسس له المرحوم، واقتنع بما كان يردده عليهم آنذاك، حين كان يقول إن التندي ليس فقط لحنا قادما من الماضي بل هو لحن المستقبل.
وأضاف الميلودي: لامست إصرار بالي على جعل موسيقى أجداده عالمية ومسموعة من كل الجنسيات. لهذا، أنا أواصل على دربه، وأعتقد أنني لن أظل الطريق . علما أن ميلودي رافق أستاذه في جولات فنية كثـيرة، أبرزها إلى مصر، حيث خلدت تلك الرحلة في أغنية كتبها بالي لمحمد بعنوان التاسيلي .