أعلن المغرب عن تفكيك خلية كانت تدرب الشبان وترسلهم إلى القتال في مالي التي أصبحت بؤرة المخاوف الدولية بشأن انتشار تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب”. وقالت وزارة الداخلية في بيان نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء إنها فككت خلية تعمل في مدن الناظور والدار البيضاء وجرسيف والعيون وقلعة السراغنة. وأضافت الوكالة أن نحو عشرين شخصا أرسلوا للقتال مع تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب” المتحالف مع “حركة التوحيد والجهاد” في غرب أفريقيا التي تسيطر على شمالي مالي، وأن آخرين أرسلوا إلى ليبيا. ويُشار إلى أن قلق قادة أوروبا يتزايد من احتمال تحول مالي إلى نقطة انطلاق لهجمات من يسمونهم “المتشددين” على مناطق من بينها أوروبا نفسها. وتسعى فرنسا إلى عملية تدخل عسكري بالتعاون مع دول غرب أفريقيا لتمكين حكومة مالي من استعادة السيطرة على شمالي البلاد الذي تهيمن عليه منذ أفريل الماضي مجموعات “متطرفة” ومجموعات تنتمي إلى الطوارق.
وأشار بيان الداخلية أيضا إلى أن مقاتلا مغربيا أعيد إرساله من قبل تلك المجموعات إلى المملكة للقيام بعمليات تخريب إلا أنه وقع في قبضة رجال الأمن، كما اعتقل بالمغرب أيضا مواطن مالي له صلة بالمجموعات ذاتها.
من ناحية أخرى، يعلن المغرب بين حين وآخر عن القبض على جماعات يصفها بأنها “متشددة” ويتهمها بالتآمر داخل وخارج البلاد. وفي غضون، ذلك قال نشطاء حقوقيون إن شرطة مكافحة الشغب فضت احتجاجا في سجن هذا الأسبوع قام به سلفيون متهمون باعتناق فكر القاعدة. وجاءت الاحتجاجات بعد أعمال شغب قام بها “سلفيون” ضد ظروف سجنهم العام الماضي في سجن “سلا خارج الرباط.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/11/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أ س
المصدر : www.elbilad.net