الجزائر

المغرب والجزائر في مباراة التأهل المبكر لنصف النهائي



المغرب والجزائر في مباراة التأهل المبكر لنصف النهائي
يطمح المنتخبان الأولمبيان المغربي والجزائري لكرة القدم للتأهل مبكرا إلى الدور نصف النهائي للتصفيات الإفريقية لأولمبياد لندن 2012، وذلك عندما يلتقيان مساء اليوم الثلاثاء بملعب طنجة لحساب الجولة الثانية من المجموعة الأولى للدورة التصفوية الأخيرة التي تحتضنها المغرب منذ السبت الماضي إلى غاية يوم 10 ديسمبر/ كانون الأول القادم.

وكان المنتخبان العربيان قد سجلا بداية موفقة في الدورة بفوزهما بنفس النتيجة (1-0) أمام منتخبي نيجيريا والسنغال على التوالي مما يجعل اذن من مباراة الثلاثاء شبه حاسمة في تحديد مستقبل التشكيلتين في هذه التصفيات بحيث أن الفائز بالمواجهة سينفرد بصدارة المجموعة الأولى برصيد ست نقاط. وبالتالي سيضمن، قبل الأوان، الظفر بإحدى تأشيرتي التأهل إلى المربع الأخير للمنافسة في حالة انتهاء المباراة الثانية، لحساب نفس المجموعة، بين السنغال ونيجريا بنتيجة التعادل.

ومن المؤكد أن مدرب المنتخب الأولمبي الجزائري ،عز الدين آيت جودي ،يدرك جيدا صعوبة المأمورية بحيث حذر لاعبيه من الإفراط في الغرور بعد فوزهم على السنغال في الجولة الأولى مؤكدا بأن المنتخبات الأربعة للمجموعة ما تزال تملك نفس الحظوظ .

وقال آيت جودي في تصريحات صحفية "فرص المنتخبات الأربعة في بلوغ الدور نصف النهائي ما تزال متساوية ..صحيح أن الجزائر والمغرب تملكان الأفضلية المعنوية، ولكن رياضة كرة القدم لا تعترف بالحسابات المسبقة وليست علما دقيقا". وأضاف حول مواجهة المغرب " ركزنا في تحضيراتنا على الجانبين التكتيكي والبسيكولوجي وطالبت لاعبينا بضرورة التركيز الجيد والحذر".

ونفس الكلام تقريبا تحدث به المدرب المساعد للمنتخب المغربي، محمد الورغة، حيث قال عن الديربي المغاربي "في مثل هذه المواعيد، سيما بين منتخبين جارين يعرفان جيدا بعضهما البعض، تصبح بعض الجزئيات فوق الميدان هي من تحدد نتيجة المباراة ما يحتم على اللاعبين الحفاظ على تركيزهم وبرودة أعصابهم إلى آخر لحظة من اللقاء ".

بعض الغيابات عن الجانب الجزائري
وعن التشكيلتين المحتملتين لخوض المباراة فان الجهاز الفني المغربي سيستفيد من جاهزية كل لاعبيه باستثناء طبعا المهاجم المهدي كارسيلا الذي منعه الاتحاد الدولي من المشاركة في الدورة بسبب خوضه من قبل نفس التصفيات الأولمبية رفقة منتخب بلجيكا.

وبالمقابل فان مدرب المنتخب الأولمبي الجزائري سيضطر للاستغناء عن خدمات مسجل هدف الفوز أمام السنغال، مهدي بن علجية بسبب العقوبة بالإضافة لوسط الميدان الهجومي، أمين طواهربة المصاب كما لا تزال مشاركة صانع الألعاب، يوسف بلايلي غير مؤكدة لمعاناته من إصابة خفيفة الماضي. وقد أشار آيت جودي أن هذه الغيابات لن تؤثر كثيرا على تماسك فريقه بحكم التعداد الثري الذي تنقل به المنتخب الجزائري إلى المغرب.

يذكر أن المنتخب العربي الثالث المشارك في الدورة ، ونعني به منتخب مصر كان قد حقق، هو الآخر، بداية جيدة بفوزه مساء أمس الأحد على منتخب الغابون (1-0) لحساب المجموعة الثانية التي يتصدرها برصيد ثلاث نقاط وبفارق خطوتين عن منتخبي جنوب إفريقيا وكوت ديفوار المتعادلين في نفس اليوم بنتيجة هدف لمثله.

وسيتأهل منتخبان عن كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي ليترشح بعد ذلك منشطي الدور النهائي إلى أولمبياد لندن 2012. ويضاف إليهما صاحب المرتبة الثالثة فيما يخوض المحتل للمركز الرابع مباراة فاصلة أمام منتخب من قارة آسيا لكسب تأشيرة المشاركة في الألعاب الأولمبية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)