تعدُّ اللّغة من أكبر نعم الله على عباده، وذلك لوظائفها المختلفة في الحياة الاجتماعيَّة للأفراد النَّاطقة بها؛ لأنَّ بها تتمّ عمليّة الاتِّصال والتَّواصل، التَّبليغ والتَّفاهم، العمل والتَّعامل، ومنه ندرك أهمّية عمليّتي الإرسال والاستقبال اللّذان تخضع لهما الرِّسالة الصّوتيَّة؛ لكن قد يصاب الجهاز العصبي بمرض أو خلل معيَّن يؤدِّي إلى عدم تحقّق عمليَّات التَّفكير المختلفة والمعقَّدة، أو يصاب جهاز النّطق الإرسالي، أو جهاز السَّمع الاستقبالي؛ فتنجم عنه إعاقة للعمليَّة التَّواصليَّة وعدم اكتمالها، ولا يتحقَّّق الهدف المراد تبليغه؛ لأجل كلّ هذا خصَّصنا هذا البحث للحديث عن معوِّقات عمليّة الاستقبال، وتبيين آثارها في العمليَّة التَّّواصليَّة، ويكون البدء بتحديد مفاهيم المصطلحات الأساسيَّة المشكِّلة للعنوان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/09/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سعاد بسناسي
المصدر : جسور المعرفة Volume 1, Numéro 2, Pages 7-19