الجزائر - A la une

المعهد الفرنسي بالجزائر يقدم عروض لأفلام مالك بن إسماعيل في إطار دورة خاصة بأهم أفلامه



المعهد الفرنسي بالجزائر يقدم عروض لأفلام مالك بن إسماعيل في إطار دورة خاصة بأهم أفلامه
ينزل المخرج الجزائري المغترب، مالك بن إسماعيل، ضيفا على المعهد الفرنسي بالجزائر، في ال 27 من شهر فيفري الجاري وذلك في إطار دورة فيلم مالك بن إسماعيل ، بمقر المعهد بالعاصمة.
وستعرض في هذه الدورة، ثلاث أفلام من توقيع المخرج مالك بن إسماعيل سيتعرف عليها جمهور المعهد الفرنسي بالجزائر وستكون الانطلاقة بالفيلم الوثائقي اللعبة الكبرى الذي يتطرق فيه إلى رئاسيات 2004 ، ويركز على المرشح علي بن فليس حيث سترافق كاميرا المخرج بن فليس في حملته الانتخابية ومجهود فريقه في تعبئة الجماهير للتقرب من صناديق الاقتراع والمشاركة في تقرير مصير الوطن، كما سيعرض له أيضا فيلمه الوثائقي اغترابات التي يتطرق إلى مخلفات العشرية السوداء وإلى تلك الاضطرابات التي ترسخت في المجتمع و لكنه سيعاين هذه النتائج في مستشفى للأمراض العقلية حيث يلتقي بأشخاص يبدون آراهم في جزائر اليوم. يمنحهم الفرصة للتحدث امام الكاميرا عن الدين، السياسية و المجتمع و ليكشفوا و بصراحة عن المتسبب في حالتهم النفسية. غليس المرض وحده الذي تركهم يقبعون في المستشفيات انها الوحدة ايضا و سوء الفهم من قبل المجتمع التي تأزم حالتهم و تبعدهم عن الآخرين ليعيشون الاغتراب في بلدهم.
فيما ستختتم الدورة بفيلمه الوثائقي المتميز الصين لا تزال بعيدة الذي وقع ميلاد المخرج والذي حصد جوائز عالمية مهمة، ويتناول فيه بن إسماعيل احدى قرى الأوراس، اذ يعود الى تاريخها في الكفاح ضد المحتل ثم يعود الى حاضر هذه القرية و يكشف عن نظرة سكانها الى المستقبل كما يبرز علاقات سكانها بالتاريخ واللغة والدين ومكانة المرأة، و حياة الشباب ..و غيرها من المواضيع التي ينتقل بينها بطريقة ذكية و مترابطة.
ويقف العمل الذي يدوم ساعتين عند مشكل التعليم في الجزائر وتدهور هذا القطاع الذي لم يعد بمثل الشيء الكثير بالنسبة لأطفال الذين لم يجدوا الطرق المثلى للتعلم، و لذلك جاء عنوان الفيلم مقتبسا من حديث الرسول –ص- الذي يقول فيه ”اطلبوا العلم و لو في الصين”، و بن اسماعيل يرى أن الصين لا تزال بعيدة برغم ما وصل اليه العالم من تطور إلا ان الجزائر لا تزال تعيش التخلف المعرفي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)