إن المشكلات المتعلقة بمعنى الجملة ليست حديثة العهد وإن علم الدلالة لم يستطع توضيحها تمام الوضوح و هو الأمر الذي يجعل من كل أخصائي في علم الدلالة ملزما بتقديم عمل متواضع يدعم به هذا الاتجاه.
و من بين هذه المشكلات، الإختلاف والتخصيص و التفاعل الموجود بين ما يلحظ بالحدس في"المعنى الثابت" للجملة و ما يلحظ بالحدس في"المعنى الظرفي" في خطاب خاص .
و عندما تتضح هذا المسألة يمكننا إضافة مسألة ثانية و هي : أيّ معنى من هذين المعنيين قد يكون موضوع دراسة لسانية ؟ أو هل يمكننا معالجة المعنيين معا معالجة لسانية كاملة ؟
بمعنى أنّنا نقترح أولا وجودنا على أرضية التفكير الابستمولوجي و البدء بدراسته ثم النظر بعد ذلك في أثرها المنهجي.
و سنقف في هذا المقال عند الأرضية الأولى تاركين إشكالية التحليل المعجمي – الدلالي للعمل المقبل الذي سنستخرج منه الأثر المنهجي للتحليل المعجمي الدلالي كما سنقترح مجموعة من الملاحظات قبل محاولة شرحها، متبعين في ذلك الطريقة العامة للعلوم التجريبية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فاطمة ولد حسين
المصدر : معالم Volume 4, Numéro 1, Pages 135-147 2013-06-01