الجزائر

المعتصمون طالبوا بالعدول عن قرار تعيين المحافظ الجديد بعين الدفلى برلمانيون ومنتخبون محليون يهددون بالاستقالة الجماعية من الأفالان



 حمّل المعتصمون أمام مقر محافظة الأفالان المغلقة بعين الدفلى، والتي طوقتها مصالح الأمن، عبد العزيز بلخادم، الأمين العام للحزب، مسؤولية وعواقب إعادة تعيينه للمحافظ السابق على رأس المحافظة التي عرفت انسدادا طيلة عهدته، بسبب ما وصفوه بـ''التجاوزات والتزوير وحالة الفوضى والانقسام''.
وحسب المعتصمين من برلمانيين ورئيس المجلس الشعبي الولائي وإطارات وممثلي الأسرة الثورية، فإن حالة الانسداد والتزوير والتسلط الانفرادي في تعيين القسمات والتجاوزات في الجمعية العامة المفبركة، وغياب التقريرين المالي والأدبي، تعد كلها مهزلة وضربا لقواعد الحزب الذي أضحى يوصف بحزب ''الشكارة''.
هذه الوضعية الكارثية التي تردت بعد إعادة تعيين الأمين العام بلخادم أحمد حنوفة محافظا للحزب بعين الدفلى، حسب المحتجين، خلقت حالة من الفوضى في صفوف الأفالان بالولاية. وهدد نواب ومنتخبون محليون بـ''الاستقالة الجماعية'' في حالة عدم تراجع الأمين العام عن قراره والنزول إلى القاعدة قبل انقسام الحزب.
وفي رده، نفى المحافظ أحمد حنوفة الاتهامات الموجهة إليه، معتبرا أن تعيينه جاء عن طريق الأمين العام والمحتجين يخشون استحقاقات 2012، خاصة الذين تمردوا على التعليمة رقم 12، مشيرا أن انتخابه كان عن طريق الجمعية العامة التي لم يحضرها لكونه كان في مهمة وطنية خارج الجزائر، معتبرا مسألة ''الشكارة كذب ولا أساس لها من الصحة، فهل يعقل أن يكون بلخادم صاحب الشكارة، موضحا أنه مزكى من طرف 7 من أعضاء مكتب المحافظة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)