الجزائر

المعارضة



المعارضة
انتقدت مجموعة الأحزاب الوطنية والشخصيات الوطنية بشدة، صمت الرئيس بوتفليقة عن الوضع العام في البلاد، خاصة مع الأحداث التي عرفتها غرداية، ما فتح الباب للتأويلات والحديث بالوكالة، محملة كامل المسؤولية للسلطة لرفضها مقترحات توفير شروط الانتخابات النزيهة.قالت مجموعة الأحزاب والشخصيات الوطنية، أمس، في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، إن ”صمت رئيس الجمهورية عن الوضع العام في البلاد لا مبرر له، خصوصا مع ما يجري من أحداث مؤلمة بولاية غرداية، والتي تضر بالنسيج الاجتماعي الجزائري وتهدد استقرار الوطن”. وأشاروا إلى الغموض الذي تعرفه الساحة السياسية بعد استدعاء الهيئة الناخبة واقتراب نهاية الآجال القانونية لإيداع ملفات الترشح.وشددت المجموعة التي التقت بمقر حزب النهضة، أمس، ”على مؤسسات الجمهورية أن تتحمل مسؤوليتها السياسية في هذا الظرف، وعدم ترك الأوضاع للتأويلات والحديث بالوكالة في وجود مؤسسات قائمة بذاتها”، في إشارة إلى تصريحات الأمين العام للأفالان، عمار سعداني، باسم الرئيس بوتفليقة، وتأكيده على ترشحه رسميا للرئاسيات، محملة السلطة كامل المسؤولية في عدم تجاوبها مع المقترحات المقدمة في إطار توفير مناخ إجراءات انتخابات حرة وشفافة وذات مصداقية تفضي إلى انتخاب رئيس جمهورية شرعي قادر على مواجهة التحديات الخارجية والداخلية للجزائر، ”كون الداخلية رفضت مقترحا قدمته مجموعة 37 بخصوص إنشاء هيئة مستقلة للإشراف على الرئاسيات للحيلولة دون هيمنة الإدارة على العملية”.ودعت المجموعة التي ضربت موعدا لرجال الإعلام قريبا في ندوة صحفية حول تطورات الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في البلاد، إلى الإبقاء على التواصل والتشاور المستمر فيما بينها لاتخاذ مواقف مناسبة تتماشى والمستجدات على الساحة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)