تتواصل عمليات التنظيف وتزيين المؤسسات التربوية بباتنة، وسط ارتياح أولياء التلاميذ الذين ثمنوا المبادرة التي قامت بها جمعية شباب أصدقاء بلدية باتنة، بمساهمة البلدية التي أدت دورها بإتقان بكل من متوسطة حي الإخوة لمباركية وورتال البشير، بنفس الحي، وابتدائيتي الإخوة زيروني حي 1020 مسكنا وعبد الله رضوان.تم تجنيد وسائل مادية وبشرية لهذه العملية، تحت إشراف الجمعية التي وظفت فنانين تشكيليين ومختصين في الطلاء وعمال مهنيين في إطار العمل التطوعي، للقضاء على الممارسات البالية التي شوهت وجه المدارس، حيث تم توفير بعض الإمكانيات المادية من طلاء ومعدات لإصلاح الطاولات ومواد لتزيين الأقسام. كما مكنت العملية التي شملت تزيين الفناء وتنظيف المراحيض ومختلف الأجنحة من تجسيد أفكار إبداعية، بغرض جعل الأقسام ملائمة للتحصيل العلمي وتوفير الظروف المواتية للتلاميذ في أجواء مريحة مع رسومات فنية جسدت الإبداع. يحمل برنامج الجمعية في مضامينه، نظرة شمولية لتنظيف المحيط والمحافظة على البيئة، إذ تعتزم الجمعية نقل المبادرة لقطاعات وفئات أخرى بالمؤسسات المتخصصة التي تشرف عليها مديرية النشاط الاجتماعي ومساعدة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وعمليات مرتقبة بدور العجزة.
تبرز أهمية العمل التطوعي في إضافته لشعور مهم لدى شريحة الطلبة، بأهمية الحفاظ على نظافة الأماكن المهمة في حياتهم. وفي هذا الخصوص، ذكر رئيس الجمعية سمير بوراس، بضرورة مواصلة النشاط الذي يدخل في مجال العمل التطوعي الذي يساهم بشكل كبير في بناء الشخصية الوطنية للطلبة، مع إمكانية إدراجهم في عملية التطوع في أيام الراحة الأسبوعية، وهو ما يرفع لديهم الشعور بأهمية المحافظة على النظافة، على غرار عدم إلقاء العلب الفارغة والأكياس وعلب كارتون وبقايا طعام في الساحات؛ موضحا بالقول: «ما يرمى من صنع أيديهم وعلى أيديهم أن تتعلم التقاط النفايات ليدركوا الجهد المبذول من قبل الدولة، التي عززت مكاسب قطاع التربية في الولاية بهياكل ومنجزات مهمة تهدف في مضامينها إلى توفير أجواء الدراسة». وأضاف قائلا: «سنعمل من خلال هذه المبادرة الفريدة على مساعدة الشباب على إنجاز أعمال تطوعية أكبر لخدمة المجتمع، حتى ننمي فيهم روح المبادرة الجماعة وأهميتها في تقديم عمل يخدم الوطن والتمسك بإعادة العمل بتنمية روح التطوع لدى الشباب ويعد ذلك مساهمة لتحقيق أهداف إنمائية كبيرة».
وفي ختام حديثه، ثمن رئيس الجمعية دور المجلس البلدي لما يقوم به من أدوار في المدارس والابتدائيان وأعمال الصيانة التي تقوم بها البلدية، قبل الدخول المدرسي الذي تتطلب التحضيرات له توفير الإطعام المدرسي والتدفئة المدرسية في عمليات مكلفة سنويا، حرصا على توفير أجواء الدراسة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/09/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع بزاعي
المصدر : www.el-massa.com