تؤكد المعطيات أن النقائص المسجلة بقطاع الصحة المدرسية لم تعد مسجلةً بالولايات الصغيرة أو الريفية منها، بل وأن الواقع يكاد يكون أسوأ بالمدن الكبرى كوهران، قسنطينة، تيزي وزو وسكيكدة، رغم الاهتمام الذي توليه الدولة لفئة المتمدرسين،وتشير تقارير المراسلين إلى أن المصالح المعنية التي يكتفي بعضها بالكشف عن إحصائيات الفحص والتطعيم، لا تجد جوابا لعدة نقائص تتعلق بالتغطية الكاملة والحقيقية، وتعيدها في أحسن الأحوال إلى نقص العتاد، في وقت لا يرى فيه الأولياء أثراً لعملية الوقاية في الواقع، من خلال الفحوصات السطحية وغير المنتظمة، مطالبين بإعادة النظر في منظومة الخريطة الصحية بالمؤسسات التربوية، لضمان تغطية شاملة وحقيقية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/01/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : رشيد ك
المصدر : www.el-massa.com