الجزائر

المطلب يشاطره آلاف الحائزين على بنادق في الجزائر الصيادون يطالبون بالعودة إلى النشاط بعد رفع حالة الطوارئ



 طالب الصيادون خلال اجتماع بمقر جمعية ''أصدقاء نمرود'' بوهران، أول أمس، السلطات العليا للبلاد بإعادة نشاط الصيد بالبنادق بعد قرار رفع حالة الطوارئ والسماح لآلاف الجزائريين بعد 20 سنة من الحظر بممارسة هواية تدخل ضمن الموروث التاريخي لأجيال من الجزائريين منذ قرون خلت.
اكتظت ساحة مقر جمعية ''أصدقاء نمرود'' بحي الحاسي في وهران، عن آخرها بعشاق الصيد من مختلف شرائح المجتمع وبحضور حتى أشخاص طاعنين في السن، حلمهم الوحيد حسب تصريح أحدهم: ''ممارسة الصيد مرة أخيرة قبل الانتقال إلى الرفيق الأعلى''. وأكد نصر الدين كبير، رئيس الجمعية، التي كانت تضم أكثر من 1200 منخرط سنة 1992، مطلبهم الرئيسي قائلا: ''بعد استتباب الأمن ورفع حالة الطوارئ من الطبيعي إعادة فتح نشاط الصيد من جديد وسيكون القرار إشارة قوية لاستعادة الجزائر لعافيتها''. واشتكى البعض من السماح للمحظوظين من أصحاب المال والنفوذ لممارسة هواية الصيد وتطبيق الحظر على عموم المواطنين. وأجمعوا على أن فتح الصيد سيضع حدا لهذا التمييز وكذا محاربة تجارة الأسلحة والذخيرة الحربية في السوق السوداء. كما ستسمح عودة الصيد بالمحافظة على التوازن البيئي، خاصة ما تعلق بالقضاء على الخنازير التي تتسبب في أضرار جسيمة للمزارعين واضطرارهم لتغيير النشاط والهجرة نحو المدن.
واعتبروا أن نشاط الصيد لا يشكل أي خطر على الأمن العام، مستدلين بخضوع أصحاب البنادق لتحقيق حول السيرة الذاتية من قبل مصالح الأمن قبل الترخيص لهم بشراء البندقية أو ممارسة النشاط، وهو أكبر ضمان على حسن أخلاق هذه الفئة.  وطالب البعض باسترجاع بنادق الصيد الموجودة لدى السلطات العمومية أو المحجوزة من قبل مصالح الجمارك منذ سنة .2004


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)