تفيد دراسة قامت بها شركة "سانسيلك" في الجزائر أن 86 بالمائة من النساء عبرن أن للشعر الدور الحاسم في مظهرهن، و61 بالمائة منهن لا يتجرأن على الخروج من بيوتهن قصد التواري عن أعين الناس في حال ما إذا كن غير راضيات على شعرهن. وحسب الدراسة التي أجرتها المؤسسة فإن الكثير من المستجوبات يقضين وقتا كبيرا في الاعتناء وتوظيب الشعر، 4 جزائريات من 10 يصرفن أموالا كبيرة لاقتناء مواد للعناية بالشعر لأنهن لم يكن راضيات على وضعية شعرهن. وتبرز احتياجات الجزائريات الأنثوية أساسا من خلال إجماع 90 بالمائة من النساء المستجوبات أن شخصية المرأة تبرز من خلال شعرها، وحسب نتائج الدراسة فإن أغلب شعر الجزائريات "مجعد" لذلك فإنه يشغل اهتماماتهن، فالشعر أحد أهم العناصر في تحديد هوية المرأة، ومؤشر على درجة راحتها. وحسب ذات الدراسة التي أجريت في تسعة دول في العالم منها الجزائر، تحصلت "الفجر" على نسخة من نتائجها، فإن 40 بالمائة من النساء يعتبرن الشعر أكثر أهمية في المظهر أكثر من المساحيق والألبسة والبشرة، وأكدن أن الشعر هو العنصر الأول الذي يتم التأكد منه قبل أي موعد هام، و كانت 8 إجابات من بين 10 تم الاعتراف خلالها أنهن أصدرن حكما على شخص من خلال تسريحة شعره فقط. و عبّرت 95 بالمائة من البرازيليات أن الشعر هو الذي يسمح لهن بإيجاد المظهر الذي يرعبن فيه. وفي بلدان المغرب وجدت الدراسة أن 92 بالمائة من النساء يعتقدن أن الشعر يلعب دورا حاسما في مظهرهن، و80 بالمائة منهن ينظرن إلى الشعر أنه رمز المودة. كما أفضت نتائج البحث أن النساء يعطين الأولوية لتسريحة الشعر في المواعيد الهامة والحفلات قبل مواد التجميل واللباس والحذاء، كما أنه أول شيء يلفت انتباه الناس عند لقائهم. وكشفت الدراسة أنه إذا رضيت المرأة على شعرها تتكثف ثقتها في نفسها، وتتميز بالانتباه والحضور والتركيز على الحاضر. وفي المقابل النساء غير الراضيات عن شعرهن، يخضعن لتجربة انتقاد مظهرهن قد يصل الأمر إلى فقد السيطرة، تعبيرا عن مكنونات نفسية، فحسب نتائج الدراسة 40 بالمائة من النساء اللواتي يعانين من الصلع أوالتساقط الكلي والجزئي للشعر، أكدن أنهن تعرضن لمشاكل زوجية بعد إصابتهن بالصلع و63 بالمائة منهن وجدن صعوبات في إيجاد منصب عمل. والجدير بالذكر أن الدراسة عمدت إلى استجواب ما يفوق 3000 امرأة شابة في العديد من القارات الأربعة هي تايلاندا، الهند، البرازيل، الولايات المتحدة، روسيا، المكسيك، المغرب، تونس، والجزائر. سميرة بوطالبي
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/03/2009
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com