المطالبة بغلق “طريق الموت" بواد فرجة الجديد بلدية فرندة بتيارت

طالب العديد من سكان بلدية فرندة بولاية تيارت تدخل السلطات المحلية والولائية، لأجل إيجاد حلول لتقليص وحماية المواطنين من أخطار حوادث المرور التي سجلت تقريبا يوميا بمنعرج طريق واد فرجة بمدخل مدينة فرندة.
هذا الطريق وحسب الإحصائيات يسجل به تقريبا وقوع حوادث مرور من وقوع أكثر من 20 حادث خلال شهر رمضان وآخر الحوادث سجل أول أمس، وحينما اصطدمت سيارة من نوع “رونو سمبيل” بالجدار الواقي وألحقت أضرارا جسيمة بالسيارة، فيما أصيب سائقها بجروح كما سبق ذلك وقوع عدة حوادث مميتة منها، وفاة أبن نائب برلماني بذات المنعرج وإصابة ثلاثة من رفقائه بجروح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة، كما سبق وسجل بذات الطريق حوادث مميتة وأخرى خلفت إعاقات لأصحابها منها بتر ساق أحد السائقين خلال اصطدام سيارتهم بشجرة بذات النقطة من الطريق.
للإشارة، فإن هذا الطريق أنجز كبديل عن الطريق القديم، لكن سجل به انعدام المواصفات التقنية التي توفر سلامة السائقين وسبق وطالب مواطنين وزير الأشغال العمومية بوقف الأشغال، في وقت لم تسجل بالطريق القديم أي حوادث تذكر.
وعليه طالب سكان بلدية فرندة والجمعيات المهتمة بضرورة غلق الطريق الحالي وفتح الطريق القديم مع تعبيده وهذا وقاية وحماية للأرواح، بعدما أصبح يطلق عليه منعرج الموت، إذ لا يمر يوم واحد حتى يسجل به وقوع حوادث مرور منها من تخلف وفيات وأخرى إعاقات.