طالبت الإطارات النقابية المجتمعة على هامش ندوة ممثلي النقابة التابعة لقطاع التكوين المهني والتي ترأسها الأمين العام الوطني، صانع الطيب، بالرحيل الفوري لمدير مركز التكوين المهني رقم 02 قندوز بن عبد الله، وبفتح الوصاية تحقيقا في الممارسات ”المشينة” التي وقعت.
وحسب البيان الختامي الذي تحوز ”الفجر” نسخة منه، فإن ممثل القطاع بالولاية رفض ”استقبال أمين عام الاتحادية وغلق جميع الأبواب في وجهه، ولولا تدخل مديرية التربية التي قامت بإيوائه على مستوى الداخلية الابتدائية ليبقي الأمين العام والوفد المرافق له في الشارع”.
وحضر عدد معتبر من العمال رغم الضغوط التي مورست عليهم من أجل عدم الحضور بغية إجهاض الندوة الولائية، وقد حمل البيان الختامي لندوة الإطارات النقابية الإشارة إلى جملة المشاكل التي تسببت في ضعف تسيير شؤون القطاع، الأمر الذي نتج عنه حالة إستقالة جماعية غير معلنة، إضافة إلى خروقات أخرى تحولت إلى أروقة العدالة.
وتشير تقارير أمنية إلى أن عدد المستدعين للتحقيق من طرف العدالة قد تجاوز 30 مستدع ما بين مشتبه فيه وشاهد، آخرها قضية حرق أرشيف المعهد إلى جانب الضغوطات التي تمارس على ممثلي العمال أثناء أداء مهامهم النقابية ”كغلق أبواب الحوار ورفض حل النزاعات المطروحة الناتجة عن التعسف في استعمال السلطة الذي أنجر عنه دخول أحد الإطارات النقابية في إضراب عن الطعام”.
وطالب المجتمعون أيضا بإدماج العمال المؤقتين، ونددوا ببقاء السكنات الوظيفية المخصصة لقطاع التكوين المهني بدون توزيع رغم انتهاء الأشغال بها منذ مدة. وتجدر الإشارة، إلى أن القطاع استفاد من سكنات ترقوية مدعمة وزعت عن طريق القرعة استفادت منها موظفات حديثات التوظيف وحرم قدماء موظفي القطاع لعدم اعتماد الإدارة معايير توزيع قانونية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/10/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد هرقال
المصدر : www.al-fadjr.com