المصادقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي

جرت، أول أمس، الجمعية العامة العادية للإتحادية الجزائرية للكاراتي دو في ظروف جيدة سمحت للحاضرين بالتحاور حول مستقبل هذه الرياضة، حيث صادق كل الأعضاء على التقريرين المالي والأدبي والبرنامج الخاص بالموسم الرياضي القادم بالإجماع وبكل شفافية.عرف الإجتماع الذي جرى بمقر اللجنة الأولمبية تواجد 58 عضوا، من بينهم 35 معنيين بالتصويت، وبعدما إستمع الحاضرون لمحافظ الحسابات حول الجانب المالي، والمدير الفني لما يتعلق بالبرنامج الذي تم تطبيقه خلال سنة 2018 جاء الدور للنقاش وطرح التساؤولات حول بعض النقاط من أجل تصحيح السلبيات وتطوير الإيجابيات لإعادة رياضة الكاراتي دو للواجهة من جديد، بعدما عانت من عدة مشاكل عصفت بها في السنوات الماضية وإختُتمت الأشغال بالمصادقة بنعم على التقريرين وكل المقترحات.
تضمن البرنامج الجديد الذي تم عرضه من طرف المديرية الفنية للإتحادية بحضور الرئيس مسدوي وممثل وزارة الشباب والرياضة عدة نقاط مهمة أبرزها رزنامة تحضير الفرق الوطنية في كل الأصناف، من أجل ضمان أفضل إستعداد للمواعيد القارية والعربية والدولية القادمة لتحقيق الهدف المباشر المتمثل في التأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 والذي يعتبر أهم محطة بالنسبة لكل المعنيين والمسيرين، إضافة للدورات التأهيلية وإختبارات إجتياز الأحزمة والبطولة الوطنية. للإشارة، فإن الإجتماع عرف تعيين محافظ حسابات جديد بالنسبة للإتحادية والأمر يتعلق بعبد الوهاب جرير الذي باشر مهامه بصفة عادية، بحسب ما كشفه الرجل الأول على رأس الإتحادية سليمان مسدوي في قوله: «الجمعية العامة العادية جرت في أجواء عائلية بين كل الأعضاء الذين حضورا هذا ما سمح لنا بالنقاش في كل شفافية حول ما يهُم الكاراتي الجزائري من أجل النهوض به وتطويره أكثر لتحقيق نتائج إيجابية في قادم المواعيد الخارجية والهدف المباشر تأهيل عنصرين أو ثلاث للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020». واصل مسدوي قائلا: في ذات السياق «بعدما تم المصادقة على التقريرين المالي والأدبي بالقبول بالإجماع، قمنا بعرض البرنامج الخاص بالموسم الرياضي القادم والذي يضمن مواعيد تحضير الفرق الوطنية للمنافسات الدولية وتواريخ إجراء المنافسة على الصعيد الوطني، إضافة إلى الكشف عن الميزانية القادمة المقدرة ب 19 مليار سنتيم، كما تعاقدنا مع محافظ حسابات جديد والأمر يتعلق بعبد الوهاب جرير الذي سيشتغل معنا في الفترة القادمة بحول الله».