يعد الوسط المدرسي البيئة الثانية التي يلتحق بها الطفل بعد البيئة الأسرية يكتسب فيها و يتعلم كل مقومات التنشئة الاجتماعية التي تعمل على تحقيق نمو اجتماعي نفسي صحي يسمح له بالاندماج السليم في المجتمع و بالتالي يحقق التوافق النفسي الاجتماعي. و لكي تحقق المدرسة الوظائف المنوط لها عليها بتوفير مناخ تربوي اجتماعي صحي ملائم يخلو من كل العقبات و المشكلات التي ممكن أن يواجهها التلميذ في مساره التعليمي التعلمي.
ان مدارسنا اليوم لا تخلو من المشكلات المدرسية من غياب متكررة و فشل دراسي و تأخر دراسي... و غيرها من المشكلات المدرسية التي تأثر سلبا على الحياة الدراسية للتلميذ من جهة و على صحته النفسية من جهة أخرى، لأن المدرسة ليست مجرد فضاء يتم فيه تعلم المهارات الأكاديمية و العلمية و إنما هي فضاء يتفاعل فيه كل الفاعلون التربويون و يؤثر بعضهم في البعض الآخر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بلحسين رحوي عباسية - مراح فهيمة
المصدر : المرشــد Volume 7, Numéro 1, Pages 219-225 2017-05-25